"محافظة دمشق" تحد تعبئة الوقود للسرافيس في محطات مخصصة

إسطنبول - متابعات

⁺A

حجم الخط

أعلنت محافظة دمشق وريفها قراراً أجبرت فيه سائقي وسائل النقل العامة، العاملة على خطوط دمشق وريفها، على التزود من مادة المازوت عبر محطات تحددها المحافظة، بعد أن كان يحق لهم التزود من جميع المحطات، وعبر البطاقة الذكية.

وقالت المحافظة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فيس بوك: إن اجتماعا ضم نائبي رئيس المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق أحمد النابلسي وريفها الدكتور يوسف حمود، التابعين لنظام الأسد، أقرّ خلاله آلية التزود بالمادة لـ "السرافيس" التي تعمل في دمشق وريفها بحسب خطوطها، وذلك من خلال التعبئة عبر محطات محددة، حيث لن يسمح لأي "سرفيس" بالتعبئة عبر البطاقة الإلكترونية إلا من المحطة التي حددت له.

واتفق المجتمعون على ضرورة إلزام جميع سائقي السرافيس بالعمل على الخطوط المخصصة لهم وتنظيم الضبوط اللازمة بحق السائقين المخالفين الذين يستخدمون مادة المازوت لغير الغاية المخصصة لها وإيقاف التزود بالمادة، وفقاً لما أوردته صفحة المحافظة التابعة للنظام.

وفي 5 من الشهر الفائت، حددت محافظة دمشق فترة حصول "السرافيس" على مخصصات المازوت في محطة البرامكة ابتداءً من الساعة 12 ليلاً، في محاولة لتخفيف الازدحام المروري في منطقة البرامكة.

وكانت وزارة النفط في حكومة الأسد، أصدرت بياناً في العاشر من شهر كانون الثاني أعلنت فيه تخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 17% وكميات المازوت بنسبة 24 % وذلك بشكل مؤقت.

وقالت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (محروقات) التابعة لـ نظام الأسد، يوم الإثنين، إنّها خفّضت مخصّصات الوقود المدعوم للسيارات الخاصة. وأصبحت المخصّصات المدعومة مِن الوقود للسيارات الخاصة 75 ليتراً بدلاً مِن 100 ليتر (سابقاً)، وذلك بدءاً مِن بداية الشهر الحالي.

وتعاني سوريا منذ آب 2020 من أزمة بنزين وغاز ومازوت، وتذرّعَ النظام في بدايتها بموسم السياحة والضغط على محافظات مثل اللاذقية وطرطوس، حتى اعترف بوجود نقص بالتوريدات وبدء عَمْرة مصفاة بانياس، ليطلق وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة الأسد بسام طعمة وعداً بأن تنتهي الأزمة مع نهاية شهر أيلول وانتهاء عَمرة المصفاة خلال 15 يوماً، إلا أن الأزمة اشتدت أكثر ولم تنته حتى اليوم.