icon
التغطية الحية

رفض دفع الزكاة.. "داعش" يحرق بئراً نفطياً شرقي دير الزور عقاباً لمستثمره

2024.06.25 | 11:48 دمشق

آخر تحديث: 25.06.2024 | 11:48 دمشق

رفض دفع الزكاة.. "داعش" يحرق بئراً نفطياً شرقي دير الزور عقاباً لمستثمره
صورة تعبيرية - سبوتنيك
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أقدم عنصران من خلايا تنظيم الدولة "داعش" على إحراق بئر نفطي في ريف دير الزور الشرقي، وذلك عقاباً لمستثمره الذي رفض دفع "الزكاة" للتنظيم.

وبحسب مصادر محلية فإن شخصين تقلهما دراجة نارية، أضرما يوم أمس الإثنين النار في أحد الآبار المتفرعة عن حقل الصيجان النفطي ببادية بلدة ذيبان شرقي دير الزور، ما أدى إلى حدوث حريق ضخم.

وجاء ذلك، بعد تلقي مستثمر البئر طلبات بدفع "الزكاة" لعناصر التنظيم، إلا أنه رفضها، ليتلقى فيما بعد تهديدات عبر تطبيق "واتساب" لكنه استمر بالرفض، وفقاً لما ذكر موقع "نورث برس" المحلي.

وأكد المصدر أنه قبل يومين تعرضت صهاريج لنقل النفط لإطلاق نار من قبل مسلحين تقلهم دراجات نارية في بادية دير الزور الشمالية، بعد تلقي أصحابها تهديدات من التنظيم بسبب امتناعهم عن دفع "الزكاة".

وفي شهر أيار الماضي، أحرق عنصران من "داعش" سيارة لشخص يدعى أحمد النومان في بلدة الجرذي شرقي دير الزور بعد أن رفض دفع الزكاة للتنظيم.

ويعمل الجرذي بتجارة النفط في المنطقة، وقبل إحراق سيارته، طالبه التنظيم بدفع مبلغ مالي إلا أنه رفض، حيث يفرض "داعش" على جميع أصحاب الحراقات وضامني آبار النفط شرقي سوريا تقديم مبالغ مالية له تحت اسم الزكاة.

سبق ذلك بأيام، إصابة شخص يدعى عبد الله فاضل الجدعان بجروح، من جراء إلقاء قنبلة على منزل شقيقه في بلدة الحوايج شرقي دير الزور، بعد امتناعه عن دفع الزكاة.

ووقتئذ، ذكرت مصادر محلية أن عناصر من "داعش" ألقوا قنبلة يدوية على منزل جهاد فاضل الجدعان، العامل في قطاع الزراعة، بعد إبلاغه بوجوب دفع الزكاة لهم وتهديده بالاستهداف في حال الرفض.

أسلوب "داعش" لجمع الإتاوات في دير الزور

اتبع تنظيم "داعش" خلال الفترة القليلة الماضية أسلوباً جديداً لجمع الإتاوات من التجار وأصحاب رؤوس الأموال في دير الزور، بعد امتناعهم عن الدفع بسبب كثرة الجهات التي تبتزهم بدعوى أنها من التنظيم.

وبحسب شبكة "فرات بوست" المحلية فإن التنظيم عيّن مندوبين يمثلونه أمام الشخص المطالب بدفع المال، بدلاً من التواصل معه عبر الهاتف كما كان يفعل في السابق.

وجاء هذا الإجراء نتيجة امتناع معظم أصحاب رؤوس الأموال والتجار عن دفع الأموال للتنظيم، بسبب كثرة العصابات التي تبتزهم وتدعي أنها من التنظيم.

كما اعتمد "داعش" في بعض مناطق دير الزور على مندوبين من تجار النفط ذاتهم لجمع الأموال، مع تقديم ضمانات بعدم استهداف أعمال الأشخاص الذين يؤدون المبالغ المطلوبة منهم.