أقدم أفراد من عائلة في دير الزور على تفجير منزلين لأبناء عمهم في بلدة أبو حمام بالريف الشرقي، متهمين أحدهم بالعمل مع تنظيم الدولة (داعش) والتورط بجرائم قتل.
وأفادت شبكة "نهر ميديا" المحلية، بأنّ أبناء "مسير البوات" هاجموا، أمس الثلاثاء، منزلين لعائلة ابن عمهم "جاسم" وأحرقوهما وفجّروا أجزاء منهما.
ويوجّه الأشخاص الذين فجّروا المنزلين، الاتهام لأحد أبناء عمهم بإقدامه على قتل ثلاثة من عائلتهم، أحدهم قبل أربع سنوات وآخر قبل سنة، وذلك خلال عمله مع "خلايا داعش".
وخلال فترة سيطرة "داعش" على دير الزور، التحق الكثير من أبناء المنطقة في صفوفه، واستطاع زرع أفكاره متبعا أساليب الترغيب والترهيب، ورغم إعلان القضاء عليه، إلا أن خلاياه ما تزال تنشط في المنطقة، وتنفذ عمليات مباغتة بين الحين والآخر.
وتتقاسم "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" وميليشيات إيران الداعمة للنظام السوري، السيطرة على محافظة دير الزور، ويتعرّضون بشكل متكرر لهجمات، تسفر غالباً عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.