تواصل عدّة مدارس في مدينة منبحج شرقي حلب إغلاق أبوابها اعتراضاً على المناهج التعليمية الجديدة التي تفرضها "الإدارة الذاتية".
ويعترض معلمون وأولياء أمور على المناهج الدراسية الجديدة التي فرضتها "الإدارة الذاتية"، كونها "تتعارض مع قيم الدين الإسلامي والعادات والأخلاق"، بحسب ما أكده الأهالي لتلفزيون سوريا.
ونقلت شبكات إعلام محلية، قلق المحتجين من تأثير هذه المناهج على المجتمع، إذ يعتبر كثير منهم أن هذا التغيير "يتنافى مع تقاليد المنطقة ومعتقداتها الراسخة".
تعطّل العملية التعليمية في منبج بسبب المنهاج الدراسي
وشملت الاحتجاجات إضراباً شبه كلي للطلاب والمعلمين، وقدّم العديد من المعلمين استقالاتهم، كما شهدت المدينة مظاهرات واسعة وحرقاً وتمزيقاً للكتب الجديدة.
ولطالما أثار المنهاج الدراسي الجديد الذي طرحته "الإدارة الذاتية" في مناطق سيطرتها جدلاً واسعاً واستياءً كبيراً لدى أهالي المنطقة الشرقية.
مطالبات رسمية لتغيير المنهاج
وفي وقت سابق، طالبت "الحكومة السورية المؤقتة" الأمم المتحدة بالضغط على "قسد" لوقف عملية الفرض التعسفي للمناهج التعليمية. ووصفت "الحكومة السورية المؤقتة" هذه المناهج بأنها "عنصرية متطرفة تتنافى مع قيم وثقافة سكان المناطق التي تسيطر عليها "الإدراة الذاتية".
كما دعت شبكة "رصد سوريا لحقوق الإنسان" الإدارة الذاتية إلى إيقاف المنهاج التعليمي الذي فرضته في المدارس ضمن مناطق سيطرتها، واستبداله بآخر يتماشى مع المعايير الدولية.