البث المباشر
نظّم طلاب "جامعة حلب الحرّة" ومحامون سوريون في منطقة عفرين بريف حلب، اليوم الثلاثاء، وقفات احتجاجية رفضاً للتطبيع بين تركيا والنظام السوري، وتأكيداً على استمرار الثورة السورية حتّى إسقاط "النظام".
وتجمّع عشرات الطلاب والأساتذة الجامعيين برفقة الأهالي والناشطين داخل مبنى "جامعة حلب الحرّة" في مدينة اعزاز شمالي حلب، معربين عن رفضهم للمصالحة مع النظام السوري، ومؤكّدين على استمرار الثورة السورية.
— قاسم الجاموس أبو وطن (@Kasem_Jamous) January 3, 2023
ورفع المحتجون لافتاتٍ كُتب على البعض منها: "دماء الشعب السوري ليست ماء كي تكون هناك مصالحة"، "لن أصالح مَن سلب قلمي وأطفأ شعلتي في سبيل علمي"، "لن نصالح.. نحن أبناء الثورة، نحن المهجرون، نحن أخوة الأرامل، نحن الذين لن نغفر لن ننسى المجازر والشهداء".
وقفة جامعة حلب الحرة رفضاً للتطبيع
الأحدث
اعتصام "المحامين الأحرار" في عفرين
كذلك، نظّم "المحامون الأحرار" في محكمة عفرين من كل الفروع شمال غربي حلب، اعتصاماً ضد التطبيع بين تركيا والنظام السوري، معتبرين أنّ ممارسات الضامن التركي مع النظام "غير قانونية".
ووجّه "المحامون الأحرار" رسائل إلى الحكومة التركية والمسؤولين في المعارضة السورية، أكّدوا فيها "رفض التطبيع مع النظام السوري تماماً، وأنّه في حال الإصرار على إعادة تأهيل (بشار الأسد)، فعليكم مشاركته وشبّيحته في إحراق ما تبقّى من البلد، لأنّه لا مجال لإعادة تأهيله، والموت في ساحات العز والكرامة أشرف من الموت في مسالخ الأسد".
وقبل أيام، خرج مئات السوريين في مظاهرات بأرياف حلب وإدلب وفي درعا، رفضاً للتطبيع مع النظام السوري، وللتأكيد على استمرار الثورة حتى إسقاط النظام.
وكان ناشطون وفعاليات مدنية وثورية قد وجّهوا دعوات للتظاهر في عموم مناطق الشمال السوري، ردّاً على اللقاء الذي جمع وزير الدفاع التركي بنظيره التابع للنظام السوري في العاصمة الروسية موسكو، يوم الأربعاء الفائت.
وجاءت الدعوات تحت وسم "لن نصالح"، على غرار المظاهرات التي انطلقت في الـ12 من شهر آب الماضي وحملت الوسم نفسه، احتجاجاً على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ذكر فيها أنّه أجرى "حديثاً سريعاً" مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، خلال اجتماع حركة عدم الانحياز في بلغراد، فضلاً عن تصريحاته بضرورة المصالحة بين المعارضة والنظام السوري.
