تنظّم مديرية صحة اللاذقية التابعة للنظام، ورشة لتدريب الأطباء على إجراء عمليات تجميل الوجه، بالرغم من النقص الحاد في الكوادر الطبية باختصاصات حسّاسة مثل العصبية والهضمية والجراحة في المحافظة.
ويتولى مدير الصحة هوزان مخلوف رئاسة الورشة، التي تسعى المديرية من خلالها إلى تعليم الأطباء والصيادلة إعطاء حقن البوتوكس والفيلر وشد الوجه، وفق ما نشرت قناة "أوغاريت" المقربة من النظام، يوم الجمعة.
وكشف مخلوف قبل يومين فقط خلال اجتماع مع مجلس المحافظة، عن وجود نقص حاد في الكوادر الصحية في اللاذقية من أطباء وفنيّي تخدير وأشعة ومخبر، وحتى سائقي سيارات الإسعاف، لافتاً إلى صعوبة تعويض هذا النقص في اختصاصات مثل العصبية والهضمية والجراحة الصدرية، بحسب صحيفة "البعث" المقربة من النظام.
عمليات التجميل في سوريا
تضاعف الإقبال على عمليات التجميل في سوريا بعد عام 2011، مترافقاً مع افتتاح عشرات العيادات الجديدة المتخصصة بالتجميل، والتي تقدم خدماتها بأسعار منخفضة مقارنة مع التكاليف في دول الجوار.
وفي كانون الثاني الماضي، قال مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق قحطان إبراهيم إن 70 في المئة من محال الحلاقة النسائية تمارس مهنة التجميل ومن دون ترخيص، والمقصود حقن البوتوكس والوشم وغيرها من الأمور البسيطة في التجميل وليس عمليات التجميل الجراحية، كاشفاً أن هذا العام جرى ضبط 6 محال حلاقة تمارس التجميل معظمها محال حلاقة نسائية.
وكان نائب نقيب الأطباء غسان فندي، قد صرّح في كانون الأول 2021، أن العامين الأخيرين شهدا نمواً في عدد الأطباء الراغبين في التخصص بأمور التجميل، مقارنة بباقي التخصصات الطبية.
وقال غسان فندي خلال تصريحات لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام، إن "سوريا في السنتين الأخيرتين خرّجت أطباء مختصين في التجميل أضعاف عدد الأطباء المختصين بالاختصاصات النادرة، مثل التخدير والصدرية والجراحة الصدرية والعصبية والجراحة العصبية".