icon
التغطية الحية

رغم رداءته.. النظام السوري يقول إنّه يدعم الخبز بـ14 تريليون ليرة سنوياً

2024.04.30 | 15:41 دمشق

آخر تحديث: 30.04.2024 | 15:43 دمشق

خبز
أرغفة خبز من أحد أفران سوريا - إنترنت
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أفادت المؤسسة السوريّة للمخابز التابعة للنظام السوري، بأنّ حجم الدعم السنوي للخبز يقدّر بنحو 14 تريليون ليرة، وأنّ "جودة رغيف الخبز تمثّل أكبر هاجس للجهات المعنية".

وقال المدير العام للمؤسسة مؤيد الرفاعي، إنّ "رغيف الخبز وحده ما يزال محافظاً على عباءة الدعم الحكومية، لأنه الغذاء الأكثر حاجة لمعيشة المواطنين".

وأضاف أنّ "كلفة دعم رغيف الخبز وصلت خلال الربع الأوّل من العام الحالي إلى 3.5 تريليونات ليرة سورية"، مردفاً: "بحسابات القلم والورقة الحالية، نجد حجم الدعم السنوي يقدر بنحو 14 تريليون ليرة، وبمعدل أيام عمل فعلية 310 أيام".

وتابع: "هذا الرقم قابل للزيادة والنقصان، وفقاً لأسعار المستلزمات الأساسية من قمح ودقيق تمويني ومحروقات وأكياس نايلون والتي تحظى بالكتلة الأكبر من الدعم".

وبحسب "الرفاعي" فإنّ "سعر مبيع ربطة الخبز 400 ليرة سورية في حين كلفتها الفعلية تقترب من سقف 8000 ليرة, أي أن دعم الربطة الواحدة (يقدر بنحو 7600 ليرة)، وهذا الرقم متغيّر في ظل عدم استقرار أسعار مدخلات المواد الأولية وصعوبة تأمين المستلزمات الأساسية وأجور تصنيعها".

وأردف: "الأرقام التي حققتها المؤسسة خلال الربع الأول من العام الحالي بالتعاون مع القطاع الخاص وفق كمية الاستهلاك اليومية من الدقيق التمويني والمقدرة بنحو 5630 طناً يومياً، وبمعدل إنتاج يومي 5.9 ملايين ربطة (طن الطحين 1047 ربطة)، بقيمة إجمالية تقدر يقدر 4.2 مليارات ليرة، على أساس سعر المبيع الرسمي 400 ليرة، وإجمالي الدعم الحكومي يقترب من سقف 45 مليار ليرة في اليوم الواحد على المستوى العام والخاص".

وأشار الرفاعي إلى أنّه "بحساب بسيط على مستوى إنتاجية المؤسسة، فإننا نجدها خلال الربع الأول من العام الحالي تقدر بنحو 230 ألف طن من الدقيق، بما يعادل 240 مليون ربطة خبز، تحظى بدعم مالي تقدر قيمته الإجمالية بـ1824 مليار ليرة".

وعن جودة رغيف الخبز، ادّعى "الرفاعي" أنّها "الغاية الأساسية التي تسعى المؤسسة لتحسينها والحفاظ عليها وتطويرها بصورة مستمرة، رغم وجود بعض الاختلاف فيها من مخبز إلى آخر لأسباب مختلفة".

رداءة بالجودة وتلاعب بالوزن

تأتي تصريحات "الرفاعي" في وقت يشتكي فيه أهالي العاصمة دمشق ومعظم مناطق سيطرة النظام السوري، من رداءة رغيف الخبز من حيث الجودة والطعم، فضلاً عن التلاعب بالوزن مع زيادة في الأسعار.

وخلال الأيام الفائتة، اشتكى عدد من أهالي دمشق وريفها من وجود عدة مشكلات في الخبز، أبرزها جودة المنتج، وتفضيل أصحاب المخابز للمعتمدين على باقي المنتظرين في الطوابير رغم متاجرة المعتمدين بالخبز وبيعه بأسعار تفوق السعر المحدّد، إضافة إلى الازدحام الشديد أمام الأفران.