البث المباشر
كشفت مصادر إعلامية، أن النظام السوري يعتزم رفع الدعم الحكومي عن المواد التموينية اعتباراً من 1 أيلول المقبل، رغم الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي انطلقت في السويداء ودرعا والتي وصلت إلى العصيان المدني وإسقاط النظام.
ونقلت إذاعة "المدينة إف إم" المحلية عن مصادر وصفتها بالخاصة، يوم الأربعاء، أن "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" ستقوم بالفعل برفع الدعم عن المواد التموينية اعتباراً من بداية شهر أيلول المقبل.
وقالت المصادر: بعد ذلك سيحق لكل عائلة الحصول على كيلو رز بقيمة 17000 ليرة، وكيلو سكر بقيمة 13000 ليرة، بشكل مباشر من دون التسجيل أو انتظار الدور، لمرة واحدة كل شهر.
وبتاريخ 24 آب الحالي، رفعت "المؤسسة السورية للتجارة" أسعار المواد التموينية في صالاتها، وأدرجتها بشكل مباشر على تطبيق "وين"، وحددت الأسعار والكميات المتاحة لكل بطاقة، كما يأتي، مادة السكر 1 كغ ( 13000 ل.س) شهرياً لكل بطاقة، مادة الرز 1 كغ (17000 ل.س) شهرياً لكل بطاقة، مادة السمنة 1 كغ (28000 ل.س) شهرياً لكل بطاقة، أو 2 كغ (56000 ل.س) شهرياً لكل بطاقة، العدس المجروش 1 كغ (16000 ل.س) شهرياً لكل بطاقة، الطون 5 علب (14000 ل.س للعلبة) شهرياً لكل بطاقة، الزيت النباتي عبوة 1 لتر (25000 ل.س) شهرياً لكل بطاقة، أو عبوة 1.8 لتر ( 45000 ل.س) كل شهرين لكل بطاقة، أو عبوة 2 لتر (50000 ل.س) كل شهرين لكل بطاقة.
رفع أسعار المواد التموينية
وسبق للمؤسسة أن رفعت أسعار مبيع المواد في صالاتها بداية شهر آب، بنسبة 20%، بحيث حددت سعر لتر الزيت النباتي بـ17 ألف ليرة سورية، وسعر الزيت النباتي 1،8 ليتر 36 ألف ليرة سورية، وسعر الزيت النباتي 2 لتر 40 ألف، وسعر السمنة 1 كغ 25 ألف، وسعر السمنة 2 كغ 50 ألف، وسعر السكر 1كغ 12500 ألف، وسعر الرز 1كغ 13500 ألف، وسعر الطون علبة واحدة 11 ألف، وسعر السردين علبة واحدة 6 آلاف ليرة سورية.
وآخر مرة تم فيها الإعلان عن توزيع كمية من المواد المقننة عبر نظام الرسائل كانت في شهر كانون الثاني الماضي، إذ افتتحت "وزارة التجارة الداخلية" التسجيل على دورة المقنن في 13 منه، وتم تفعيل التوزيع بدءاً من 15 من ذات الشهر.
وكان يحق لكل شخص الحصول على كيلو سكر وكيلو رز مدعوم شهرياً عبر البطاقة الذكية، على ألا تتجاوز مخصصات الأسرة 6 كيلو سكر و5 كيلو رز شهرياً مهما بلغ عدد أفرادها.
مظاهرات السويداء
ولليوم الثاني عشر على التوالي، تتواصل الاحتجاجات الشعبية الغاضبة ضد النظام السوري، في مدينة السويداء مع استمرار حالة الإضراب.
وتجمع المئات من المدنيين صباح اليوم الخميس، في ساحة "الكرامة" وسط السويداء، وتظاهروا وأطلقوا شعارات تطالب برحيل نظام الأسد وتطبيق القرار الدولي 2254.
كما تظاهر المحتجون في بلدات القريا وسليم وملح وصلخد وغيرها من البلدات والقرى في السويداء.
وكانت قرارات بشار الأسد بزيادة الرواتب بنسبة 100 في المئة ورفع أسعار المحروقات بأكثر من 300 في المئة قد تسبب باندلاع احتجاجات شعبية طالبت بإسقاط النظام، خصوصاً مع تدهور الوضع المعيشي، وسقوط الليرة السورية، والارتفاع الحاد بالأسعار.
