تداولت صفحات محليّة - على مواقع التواصل الاجتماعي - في دمشق، أمس السبت، مقطعاً مصوّراً يُظهر اعتداء أحد عناصر قوات نظام الأسد بالضرب على رجل مدني، إثر خلاف نشب أثناء الصعود على حافلة للنقل الداخلي.
وأظهر المقطع المصوّر هجوم عنصر قوات النظام وشخص آخر برفقته يرتدي زيّاً مدنياً وضربهما رجلا في إحدى حافلات النقل الداخلي (سرفيس) بمنطقة "كراج العباسيين" بالعاصمة دمشق، قيل إنّ السبب هو صعوده الحافلة وحجزه مقعداً قبل العنصر.
ورغم توسل زوجة المعتدى عليه وتأكيدها على أنه يُعاني مِن مرض "الكلى" وتوسّل بعض الأشخاص بأنه برفقة أطفالهِ أيضاً، إلا أن الشخصين استمرا في ضربه.
وقبل يومين، تداول ناشطون صورةً تُظهر رجلاً مسنّاً (83 عاماً) وهو ينزف دماً مِن رأسه، قال الناشطون إنّ شبّيحة نظام الأسد اعتدوا عليه أثناء الوقوف على طابور الخبز أمام أحد الأفران في منطقة "محطة بغداد" بمدينة حلب.
اقرأ أيضاً.. ما قصة المسن الذي تعرض للاعتداء أمام أحد أفران حلب؟
الجدير بالذكر أنّ معظم المدنيين القاطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد يعانون مِن انتهاكات جسيمة يرتكبها بحقّهم، عناصر قوات نظام الأسد وأجهزته الأمنيّة وشبّيحته والميليشيات الموالية والمساندة لـ"النظام" أيضاً، وذلك رغم معاناتهم أصلاً مِن تردّي الوضع المعيشي ونقص المواد الغذائية والمحروقات وارتفاع الأسعار.