لم تختف الطوابير أمام الأفران ومراكز توزيع الخبز في مناطق سيطرة النظام، كذلك شهدت المواصلات ازدحاماً رغم تصريح النظام عن قرب حل أزمة الوقود والخبز.
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر الطوابير أمام أحد الأفران في دمشق، وحالة الفرح والسخرية التي تعقب حصول المواطن على الخبز، في مشهد يندرج في إطار الكوميديا السوداء.
وقال مدير المؤسسة السورية للمخابز ،التابعة للنظام، زياد هزاع إن الإنتاج اليومي من الخبز في مناطق سيطرة النظام، يصل حوالي 5500 طنٍّ يوميا.
وأضاف في حديثه لـ صحيفة الوطن الموالية، أن الكمية المذكورة تنتجها المخابز العامة والخاصة، مؤكداً "وجود كميات كافية من الطحين"، رغم الأزمة الحادة التي تمر بها البلاد.
Watch: Children celebrating getting some bread in #Damascus #Syria pic.twitter.com/fxJcjdscnU
— Ibrahim Hamidi ابراهيم حميدي (@ibrahimhamidi) October 30, 2020
كذلك تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يكشف مشاجرة حدثت داخل إحدى وسائط النقل، المكتظة، واعتداء أحد عناصر النظام على الركاب في العاصمة دمشق.
وبدأت أزمة المحروقات تمس وسائل النقل العاملة على المازوت بعد البنزين، والتي تعتبر أكثر وسائل النقل استخداماً في سوريا (السرافيس – حافلات النقل الداخلي)، ما زاد من أزمة النقل في دمشق وريفها وخفّض من عدد الوسائل العاملة، إضافة إلى حدوث إرباك في حركة الشحن للشاحنات التي تعمل على المازوت.
أزمة المحروقات في #سوريا خلفت أزمة في المواصلات، وأصبح الحصول على مقعد ضمن النقليات العامة حلم لكل سوري، ولكن بالنهاية لا كلمة تعلو فوق كلمة من يرتدي زي قوات الأسد .. pic.twitter.com/uONkSjHjVH
— Qussai | قصي (@Qussai_jukhadar) October 31, 2020
اقرأ أيضا: بعد مضاعفة سعر الخبز في سوريا رسمياً.. المعتمدون يضاعفونه أيضاً
اقرأ أيضا: مسؤول في حكومة الأسد: المازوت المدعوم سبب أزمة الوقود في سوريا