icon
التغطية الحية

رغم تحسّن الليرة السورية.. التموين ترفع أسعار مواد أساسية

2021.04.07 | 15:33 دمشق

3_7.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام في نشرتها الجديدة الإثنين، أسعار بعض المواد الأساسية مقارنةً مع نشرة الأسعار الصادرة نهاية آذار الفائت رغم ارتفاع سعر صرف الليرة السورية في تلك الفترة وتحسنه في الوقت الحالي.

وبحسب وكالة أنباء النظام (سانا) سعرت الوزارة في النشرة الجديدة (رقم 4) كيلو السكر بـ 2100 ليرة، وكيلو الرز الصيني 2700 ليرة، والرز الإسباني 4000 ليرة، وشاي بيكو 23 ألف ليرة، والسردين 1500 ليرة، والطحينة 8700 ليرة، والمعكرونة 2900 ليرة، والدقيق 1800 ليرة، وزيت عباد الشمس 9000 ليرة، وزيت الصويا 8700 ليرة، والسمن النباتي 9000 ليرة.

وكان سعر كيلو السكر المباع للمستهلك في النشرة السابقة (رقم 3) بـ 2100 ليرة، وكيلو الرز الصيني 2500 ليرة، والرز الإسباني 4000 ليرة، وشاي بيكو (خشن) 17 ألف ليرة، وشاي سوبر بيكو 19500 ليرة، والسردين 1100 ليرة، والطحينة 4600 ليرة، والمعكرونة 1500 ليرة، وزيت عباد الشمس 8000 ليرة، والسمن النباتي 7000 ليرة.

وتنشر الوزارة يومياً عبر صفحتها على فيس بوك نشرات بأسعار الخضار والفواكه والفروج والبيض، وتحذر من تجاوزها، إلا أن الأسعار الواردة في النشرات تكون أقل من الأسواق بفارق كبير، بحسب شكاوى المواطنين.

 

web_info_0.jpg
أسعار المواد الغذائية في سوريا مطلع العام الجاري 2021

 

وأمس الثلاثاء أعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام طلال البرازي أن التعديلات الجديدة التي أدخلت على مشروع "قانون حماية المستهلك" لضبط الأسعار والمخالفات، تتضمن غرامات مالية بالملايين وحبس يصل إلى 7 سنوات.

وسجّلت الليرة السورية في تداولات الشهر الماضي، أدنى مستوى لها على الإطلاق، إذ تخطى سعر صرف الدولار الواحد 4700 ليرة، ليعود ويستقر عند حدود الـ 3500 ليرة في تداولات اليوم، وسط ارتفاع جنوني بالأسعار التي لا تنخفض مع تحسن الليرة، بالإضافة إلى أزمات خانقة في مناطق سيطرة النظام، من محروقات، وخبز ومواد أساسية ومواصلات.

ويعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام من سوء الوضع المعيشي، بسبب ارتفاع الأسعار بشكل "جنوني" وعدم توازي الدخل مع المصروف، فضلاً عن عدم وجود فرص عمل، بالإضافة إلى التراجع المستمر في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، والذي ينعكس سلباً على أسعار المواد الغذائية في الأسواق، ويساهم نظام الأسد عبر مؤسساته في ترسيخ معاناة المواطنين في تلك المناطق.