أصدرت "الإدارة الذاتية" قراراً بتمديد فترة منع تصدير المواشي إلى خارج مناطق سيطرتها في شمال شرقي سوريا، بالرغم من احتجاجات تجار المواشي.
وجاء قرار التمديد بناء على كتاب من "هيئة الزراعة والري" وكتاب من "هيئة الاقتصاد" التابعتين للإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا.
ونصّ القرار الصادر يوم أمس الأحد، على تمديد إيقاف تصدير المواشي من الخرفان والأبقار والعجول، اعتباراً من تاريخ صدور القرار وحتى إشعار آخر. واستثنى القرار تجارة "الترانزيت" للمواشي.
وفي الـ27 من شباط الماضي، أصدرت الإدارة الذاتية قراراً مماثلاً ينتهي العمل به في الـ3 من آذار الحالي، وجاء على خلفية ارتفاع الأسعار بعد الهطولات المطرية ونمو الأعشاب والمراعي الطبيعية، وتفاؤل المربين بتوفر الأعلاف مستقبلاً. وقوبل القرار حينها باحتجاجات من تجّار المواشي.
وتنشط تجارة المواشي من مناطق شمال شرقي سوريا باتجاه الأراضي العراقية عبر المعابر التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد"، وخاصة معبر "سيمالكا" الحدودي النهري بالقرب من مدينة المالكية شمال شرقي الحسكة، ما يتسبب بارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في أسواق شمال شرقي سوريا.
وتمنع "قسد" تصدير المواشي إلى خارج مناطقها بينما تحتكر المواد البيطرية وتقيد عملية نقل المواشي بين المدن بشروط وأذون إدارية مستخرجة من قوى "الأمن الداخلي" (الأسايش) التابعة لها، في ظل حركة تهريب للماشية برعاية عناصرها إلى مناطق شمالي العراق.