أكد رئيس "مكتب الثروة الحيوانية" في "اتحاد فلاحي حماة أحمد خليف، أن الثروة الحيوانية في محافظة حماة تحتضر، نتيجة شح المراعي والجفاف والتصحر، وقلة المقنن العلفي الذي توزعه "المؤسسة العامة للأعلاف" التابعة لحكومة النظام السوري.
يعيش مربو المواشي في محافظة الرقة، سلة سوريا الزراعية والحيوانية، أزمة حقيقية في تأمين الأعلاف والمراعي للمواشي، ما تسبب بنفوق أعداد منها، فضلاً عن أمراض تنتشر بينها.
تشهد الثروة الحيوانية في محافظة دير الزور تراجعاً كبيراً وملحوظاً من جراء عدم تقديم المساعدة للمربين واستغلال التجار لهم في مناطق شرق وغرب الفرات الخاضعة لسيطرة قوات النظام وقوات "قسد" على حد سواء.
إسطبل طارئ مؤلف من خيمة ومرتع صغير، وأقل من 20 رأساً من الأغنام، تموضعوا إلى جانب خيمة تهجيره، هي فقط ما تبقى لدى حكمت الحسن من قطيعه الذي تجاوز يوماً 500 رأس، في ظل "أزمة قاسية" يمر بها مربّو المواشي في إدلب.
أفاد بعض التجّار ومربّي المواشي في محافظة الرقة لموقع تلفزيون سوريا بأنّ الثروة الحيوانية في المحافظة تراجعت بشكل كبير، إثر ارتفاع تكاليف تربية المواشي..