ملخص:
- مقتل شاب فلسطيني وجرح آخرين في عملية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي لمخيم "نور الشمس".
- عملية الاقتحام استغرقت ثلاث ساعات وخلفت دماراً واسعاً في المخيم قبل إعلان الانسحاب.
- رام الله تحمل واشنطن مسؤولية عودة سياسة الاقتحامات الإسرائيلية وتطالبها بالتدخل الفوري.
قُتل شاب فلسطيني وأصيب آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، من جراء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمخيم "نور الشمس" شمالي الضفة الغربية وشن عملية عسكرية استغرقت أكثر من ثلاث ساعات.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان نشرته على صفحتها على "الفيسبوك"، مقتل الشاب عايد سميح خالد أبو حرب (21 عاماً) برصاص الاحتلال الحي في الرأس بمخيم نور شمس.
فجر اليوم، اقتحمت قوات إسرائيلية معززة بآليات عسكرية مخيم "نور شمس"، المجاور لمدينة طولكرم، من عدة محاور، أسفرت عن اندلاع مواجهات مع أبناء المخيم.
استغرقت علمية الاقتحام أكثر من ثلاث ساعات وخلفت دماراً واسعاً داخل المخيم، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي الانسحاب.
وبحسب وكالة "الأناضول"، أخرج الاقتحام الإسرائيلي شوارع المخيم ومحاله التجارية عن الخدمة، فضلاً عن تدمير البنية التحتية بشكل كامل، ووصل الدمار إلى المدخل الرئيس لمدينة طولكرم.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان، أن "الاقتحام كان حرباً حقيقية، لكنهم لم يستطيعوا تنفيذ أي من أهدافهم، دمروا البنية التحتية ومحال تجارية، قتلوا مدنيين وانسحبوا".
السلطة الفلسطينية تطلب تدخل واشنطن
من جهتها، حملت السلطة الفلسطينية، في بيان رسمي، الولايات المتحدة مسؤولية عودة سياسة الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية والقتل، وطالبت واشنطن بـ "التدخل الفوري".
وقال متحدث باسم رئاسة السلطة نبيل أبو ردينة، تعليقاً على اقتحام المخيم، إن الأوضاع على وشك الانفجار من جراء التصعيد الإسرائيلي الخطير.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها جيش الاحتلال مخيم "نور الشمس"، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 11 ألف نسمة، ففي 24 تموز/يوليو الماضي شن عملية عسكرية خلفت دمارا كبيرا في البنية التحتية والمنازل، بالإضافة إلى اعتقال عدد من الفلسطينيين.