icon
التغطية الحية

رسائل الغاز تتأخر في حمص لـ 110 أيام

2021.10.17 | 12:50 دمشق

astwanat-ghaz-swrya.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اشتكى الأهالي في مدينة حمص وريفها من تأخر وصول رسائل الغاز المنزلي عبر "البطاقة الذكية" إلى نحو 110 أيام على الرغم من توافر المادة في السوق السوداء بمبلغ يصل إلى نحو 120 ألف ليرة سورية.

وأضاف الأهالي لصحيفة "الوطن" الموالية، اليوم الأحد، أنهم حاولوا التواصل مع شركة "تكافل" المسؤولة عن توزيع المحروقات ولم يتم الاستجابة لهم.

موضحين أن الأمر لم يتوقف فقط على أسطوانات الغاز، حيث تتأخر ورود رسائل البنزين لأصحاب السيارات الخاصة إلى نحو 10 أيام وبسبب هذا التأخر لا يحصلون سوى على 75 ليتراً شهرياً بدلاً من 100 ليتر.

وبرر مدير فرع الشركة العامة للمحروقات التابعة للنظام في حمص نعمان الجوراني تأخر عملية التوزيع لقلة التوريدات، قائلاً "هذا المتوفر والموجود حالياً لدى الشركة وأنه يتم التوزيع إلكترونياً بالتساوي قدر المستطاع على الجميع".

وأضاف أن مخصصات المحافظة حالياً من مادة البنزين 15 طلباً يومياً، وأن الحاجة الفعلية 18 طلباً بشكل يومي، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأصحاب السيارات سوى انتظار الرسالة حتى لو تأخرت.

وبيّن أن حاجة المحافظة لأسطوانات الغاز تبلغ نحو 16 ألف أسطوانة يومياً حتى يتم توزيع أسطوانة واحدة على كل عائلة خلال شهر أو ما يعادل 30 يوماً، في حين الإنتاج اليومي لا يتجاوز 6500 أسطوانة.

وقال رئيس قسم الغاز في فرع شركة محروقات حمص نافع الوعري، إن سبب التأخير في وصول رسائل الغاز يعود لـ "عدم استجرار المعتمد كامل الكميات المستحقة وإنما يأخذها على دفعات، وذلك لعدم اتساع سيارة النقل التي يأتي بها إلى كامل الكميات المستحقة، أو لعدم وجود فوارغ كافية لعدد الأسطوانات أو نقص السيولة المالية لديه".

وأكد أن أسطوانات الغاز التي تباع على الطرقات (السوق السوداء) ليست من إنتاج مصفاة حمص وتوزيع شركة محروقات حمص، وذلك لأن وزن الأسطوانات التي تباع في السوق السوداء يتراوح بين 27 و28 كيلوغراما وهو يزيد عن وزن الأسطوانات المنتجة من قبل مصفاة حمص والتي يبلغ وزنها 24,200 كيلوغرام.

ومنتصف، آذار الفائت، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر مبيع الغاز المنزلي والصناعي المدعوم ليصبح سعر أسطوانة الغاز المنزلي 4200 ليرة سورية، والصناعي 9200 ليرة، ويشتكي المواطنون في مناطق سيطرة النظام من تأخر رسائل الحصول على المشتقات النفطية والمواد الأساسية عبر "البطاقة الذكية" باستمرار والذي يطول أحياناً لأكثر من شهرين.