كشف وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام بسام طعمة، أن الوزارة تدرس توزيع أسطوانات الغاز المنزلي وفق عدد أفراد الأسرة، على غرار توزيع الخبز على الأهالي.
وتابع بحسب ما نقل موقع "أثر بريس" الموالي، أمس الخميس، أن خطة العام الجاري تتضمن إنتاج 19.5 مليون متر مكعب من الغاز يومياً، بالإضافة إلى 95 ألف برميل من النفط يومياً أيضاً، في حال استعاد النظام السيطرة على حقول النفط في المنطقة الشرقية.
وأصدرت وزارة التجارة الداخلية، في أيلول الفائت، قراراً ينص على توزيع مادة الخبز على السوريين عبر "البطاقة الذكية"، وتحديد حصة كل أسرة من الخبز.
وتشهد مناطق سيطرة النظام مطلع العام الماضي أزمة حادة في توفير مادة الغاز استمرت عدة أشهر، وعلى إثرها طبّق النظام آلية توزيع الغاز عبر "البطاقة الذكية" التي فتحت الباب أمام السوق السوداء لبيعه بأسعار مضاعفة، مستغلين عدم توفر أسطوانات الغاز عبر "البطاقة الذكية"، وصعوبة آلية الحصول عليها.
حيث عدل النظام آلية توزيع الغاز من تسجيل أسماء الراغبين في الحصول عليه من مختار الحي، إلى طلبها عبر موقع شركة "تكامل" لينتظر المواطن وصول رسالة إلى جواله تفيد بوصول حصته الشهرية من الغاز والتي يطول انتظارها لعدة أشهر.
اقرأ أيضاً: غباء "البطاقة الذكية"يرهق المواطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد
اقرأ أيضاً: القنيطرة.. لم يتسلّم الأهالي أسطوانات الغاز منذ 75 يوماً
ووصل سعر أسطوانة الغاز المنزلي في السوق السوداء مع دخول فصل الشتاء في مدينة درعا والسويداء إلى 50 ألف ليرة سورية، ولم يقتصر الأمر على الغاز المنزلي، حيث ارتفع سعر الغاز الصناعي أيضاً بالسوق السوداء في دمشق وحلب وجميع المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، ليعود بالأثر السلبي على الأهالي، نتيجة رفع أصحاب المحال التي تعتمد في عملها على مادة الغاز الأسعار بشكل مضاعف.
وفي شباط من عام 2019، بدأ توزيع أسطوانات الغاز المنزلي عبر "البطاقة الذكية" في اللاذقية تلتها دمشق، وحلب وباقي المناطق التي يسيطر عليها النظام، بمعدل أسطوانة واحدة كل 23 يوماً لكل عائلة تملك البطاقة الإلكترونية.