البث المباشر
ملخص:
- فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على قطاع البتروكيماويات الإيراني رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل.
- العقوبات تستهدف عشرين ناقلة وشركات في الصين والإمارات وليبيريا، متهمة بنقل النفط الإيراني.
- تشمل العقوبات تجميد أصول الشركات في الولايات المتحدة ومنع التعامل التجاري معها.
- تهدف العقوبات إلى تقليص قدرة إيران على تمويل أنشطتها العسكرية المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
فرضت الولايات المتحدة أمس الجمعة، عقوبات جديدة على إيران تستهدف قطاع البتروكيماويات بشكل كامل. وذلك رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل في مطلع تشرين الأول الجاري.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية أن العقوبات تشمل عشرين ناقلة وشركات مقرها خارج إيران، متهمة بنقل النفط ومعدات بتروكيماوية إيرانية، وفق وكالة فرانس برس.
تركز العقوبات على شركات تعمل في الصين بشكل رئيسي، إضافة إلى شركتين في الإمارات وشركة ليبيرية. كما تشمل جهات مالكة لسفن تتخذ من بنما وماليزيا وجزر مارشال مقار لها. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الولايات المتحدة لزيادة الضغط المالي على إيران والحد من قدرتها على تمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
"محاسبة إيران" على استهداف إسرائيل
مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك ساليفان، أكد أن العقوبات تم تنسيقها مع حلفاء الولايات المتحدة، الذين من المتوقع أن يعلنوا إجراءات مشابهة في الأيام المقبلة. وأشار إلى أن الهدف من هذه الإجراءات هو محاسبة إيران على الهجوم الأخير.
من جانبها، قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، إن العقوبات تستهدف الإيرادات التي تجنيها إيران من قطاع الطاقة، والتي تُستخدم لتمويل أنشطة عسكرية وتخريبية لها تداعيات خطيرة على المنطقة والعالم.
وتشمل العقوبات تجميد الأصول المرتبطة بالشركات المستهدفة في الولايات المتحدة، ومنع المواطنين الأميركيين والشركات الأميركية من التعامل معها. كما تعيق قدرة تلك الشركات على استخدام الدولار في تعاملاتها.
يذكر أن الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل جاء بعد مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بضربة إسرائيلية، ما دفع إسرائيل للتهديد برد "فتاك ومفاجئ".
