icon
التغطية الحية

رجل يفرغ غضبه باغتصاب مراهقة عراقية حتى الموت على متن قارب للمهاجرين

2024.06.28 | 16:39 دمشق

آخر تحديث: 28.06.2024 | 16:39 دمشق

77
صورة أرشيفية - رويترز
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

توفيت فتاة عراقية تبلغ من العمر 16 عاماً، في أثناء اغتصابها أمام والدتها على متن قارب مهاجرين غارق، من قبل رجل كان قد رأى زوجته وابنته تغرقان في كارثة أدت إلى مقتل العشرات قبالة السواحل الإيطالية.

وقال شهود عيان إن فتاة مراهقة تعرضت للاغتصاب والخنق حتى الموت على يد مهاجر عراقي في أثناء غرق القارب الذي كانوا على متنه في البحر الأبيض المتوسط، في حين نجا الرجل من المأساة التي أدت إلى مقتل العشرات قبالة إيطاليا.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن شهوداً أكدوا أن فتاة مراهقة تعرضت للاغتصاب والاختناق حتى الموت على يد مهاجر عراقي في أثناء غرق القارب الذي كانوا على متنه في البحر الأبيض المتوسط.

وزعم الناجون أن الرجل نفذ الهجوم الذي لا يوصف بعد رؤية زوجته وابنته تغرقان، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية، ليعمل على "تنفيس" غضبه على الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً.

وتعرضت المراهقة للاغتصاب والاختناق أمام والدتها المذهولة على يد رجل يبلغ من العمر 27 عاماً في أثناء غرق القارب الشراعي.

وتم القبض على الرجل منذ ذلك الحين للاشتباه في قتل الفتاة، التي كانت أيضاً من أصل عراقي وكانت بالرحلة إلى أوروبا مع والدتها التي نجت من الكارثة وأبلغت الشرطة بمقتل ابنتها.

وتم إنقاذ 12 شخصاً فقط من السفينة، التي يعتقد المسؤولون أنها كانت تقل نحو 70 شخصاً، من بينهم أكثر من 30 طفلاً.

اعتقال أحد الناجين

وجرى إلقاء القبض على أحد الناجين الـ 12 من غرق سفينة مهاجرين خلفت عشرات القتلى للاشتباه في قتل الفتاة العراقية، إذ أكد الضباط في بيان أن القارب الشراعي كان ينجرف قبالة سواحل إيطاليا عندما نفذ الرجل عدوانه على الفتاة.

وقال الناجون من الرحلة المحفوفة بالمخاطر، لعمال الإغاثة الخيرية إنهم "كانوا يسافرون بدون سترات نجاة، وإن بعض القوارب لم تتوقف لمساعدتهم".

وتم نقل الناجين إلى ميناء روسيلا إيونيكا بعد المحنة التي وقعت بين 16 و17 حزيران، وتوفيت إحدى الناجيات في وقت لاحق.

ومن بين الجثث التي عثر عليها في البحر 15 طفلاً، وقد قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن المهاجرين جاؤوا من إيران وسوريا والعراق.

وانطلقت السفينة من تركيا وتحطمت على بعد نحو 120 ميلاً بحرياً من الساحل الجنوبي لإيطاليا.

في غضون ذلك، أعلنت قوات الأمن في كردستان العراق، الثلاثاء، اعتقال أربعة يشتبه في تورطهم بتهريب البشر على خلفية غرق السفينة.

ووفقاً لمنظمات غير حكومية وروايات عائلات الضحايا، فإن القارب الشراعي كان يحمل في الغالب مهاجرين أكراداً من العراق وإيران، إلى جانب عائلات أفغانية.

وتقول المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن نحو 3155 مهاجراً لقوا حتفهم أو فقدوا في البحر الأبيض المتوسط ​​العام الماضي وأكثر من 1000 شخص حتى الآن هذا العام.

ويعد طريق الهجرة وسط البحر الأبيض المتوسط، الذي تقع عليه إيطاليا، هو الأكثر دموية في العالم ويمثل 80 بالمئة من الوفيات في ذلك البحر.