icon
التغطية الحية

رجل أعمال تركي: التطبيع مع سوريا يدعم الاقتصاد ويزيد من صادرات الحبوب

2024.07.16 | 12:18 دمشق

رئيس اتحاد مصدري الحبوب والبقول والبذور الزيتية ومنتجاتها في جنوب شرق الأناضول جلال كادو أوغلو (İHA)
رئيس اتحاد مصدري الحبوب والبقول والبذور الزيتية ومنتجاتها في جنوب شرق الأناضول جلال كادو أوغلو (İHA)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • عبّر كادو أوغلو عن رضاه لفتح صفحة جديدة في العلاقات السياسية بين البلدين.
  • أوضح كادو أوغلو أن سوريا تحتل المرتبة الأولى بين وجهات صادرات الحبوب والبقول ومنتجاتها من جنوب شرقي الأناضول.
  • أكد كادو أوغلو أن الحرب في سوريا أثرت سلباً على اقتصادها، مما أدى إلى انخفاض القوة الشرائية للسوريين.
  • يتوقع كادو أوغلو زيادة في صادرات منتجات أخرى مثل الحلويات ومنتجات الكاكاو.
  • شدد كادو أوغلو على الأهمية الجيوستراتيجية لسوريا كسوق محتمل وبوابة للانفتاح على أسواق جديدة في الشرق الأوسط.

قيّم رئيس اتحاد مصدري الحبوب والبقول والبذور الزيتية ومنتجاتها في جنوب شرقي الأناضول، جلال كادو أوغلو، المبادرات الرامية إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات السياسية بين تركيا والنظام السوري، معرباً عن رضاه الكبير بصفته رجل أعمال من المنطقة.

وأوضح كادو أوغلو في حديثه إلى وكالة (İHA) التركية، أن قطاع الحبوب والبقول والبذور الزيتية ومنتجاتها يحتل المرتبة الأولى بين القطاعات التصديرية بنسبة 35.7 بالمئة: "تركيا صدرت نحو 700 مليون دولار إلى سوريا في النصف الأول من هذا العام، وكان قطاع الحبوب والبقول والبذور الزيتية ومنتجاتها في المقدمة بين القطاعات التصديرية بنسبة 35.7 بالمئة".

وأضاف أنه "خلال هذه الفترة، تم تصدير أكثر من نصف صادرات الحبوب البالغة 251 مليون دولار إلى سوريا من جنوب شرقي الأناضول".

وقال كادو أوغلو: "نحن بالطبع نشعر بارتياح كبير لفتح صفحة جديدة في العلاقات السياسية بين البلدين ولإقامة اتصالات تركز على التطبيع تحت قيادة رئيس جمهوريتنا".

وأكد كادو أوغلو أن سوريا تحتل مكانة رفيعة ضمن صادرات تركيا الإجمالية منذ سنوات عديدة، موضحاً أن "العائلات في سوريا تعتمد على تركيا في توريد العديد من المنتجات الغذائية الأساسية، وخاصة دقيق القمح والزيوت النباتية. ووفقاً لبيانات عام 2023، تستورد سوريا حالياً 70 بالمئة من زيت دوار الشمس ودقيق القمح من تركيا".

ندعم عملية التطبيع مع النظام

وأشار إلى تأثير ظروف الحرب على الاقتصاد السوري، قائلاً: "بسبب ظروف الحرب، تأثر اقتصاد البلاد سلباً نتيجة نزوح ملايين الأشخاص من منازلهم، وكان من بين المغادرين مجموعات ذات قوة شرائية عالية. ومع التحسينات المحتملة في الاقتصاد السوري، قد نشهد زيادات في صادراتنا من المنتجات الأخرى مثل الحلويات والمنتجات المحتوية على الكاكاو".

وشدد كادو أوغلو على الأهمية الجيوستراتيجية لسوريا، قائلاً: "سوريا كواحدة من الدول الرائدة في المنطقة، لها أهمية جيوستراتيجية بحكم موقعها الجغرافي. يمكن أن تكون شريكاً قوياً لنا في استغلال هذه الإمكانيات والانفتاح على أسواق جديدة في الشرق الأوسط".

وأضاف: "بالطبع نشعر بارتياح كبير كرجال أعمال في المنطقة لفتح صفحة جديدة في العلاقات السياسية بين البلدين ولإقامة اتصالات تركز على التطبيع تحت قيادة رئيس جمهوريتنا. وبفضل روابطنا التاريخية العميقة وصلاتنا التجارية القوية، نحن مستعدون للمساهمة في هذه العملية قدر الإمكان".