ملخص:
- "حركة رجال الكرامة" تعتقل أحد أفراد عصابة حاولت اغتيال قيادي بارز في السويداء.
- العصابة، بقيادة "وعد غرز الدين"، مشهورة بجرائم الخطف، السلب، وتجارة المخدرات.
- الحركة منحت مهلة 72 ساعة لأفراد العصابة لتسليم أنفسهم، مهددةً بالتصعيد.
- هادي ذيب غرز الدين اعترف بتسريب معلومات حساسة تحت ضغط مالي وابتزاز.
ألقت "حركة رجال الكرامة" في السويداء، جنوبي سوريا، القبض على أحد أفراد عصابة كانت تخطط لاغتيال قيادي بارز في الحركة.
وتنتشر العصابة التي يقودها "وعد غرز الدين" في مدينة السويداء، حيث تمتهن أعمال الخطف، السلب، وتجارة المخدرات، وفق تصريحات المكتب الإعلامي للحركة لتلفزيون سوريا.
وأعطت الحركة مهلة مدتها 72 ساعة لأفراد العصابة لتسليم أنفسهم، مشددةً على أنهم سيصبحون أهدافاً للحركة إذا لم يستجيبوا.
ووفق المكتب، تشتهر عصابة وعد غرز الدين بنشاطاتها غير القانونية، وقد اعتُقل قائدها في وقت سابق بمدينة جرمانا في ريف دمشق بتهم تتعلق بتجارة المخدرات وتزوير العملة.
ومع ذلك، تم الإفراج عنه بعد بضعة أيام، إثر تدخل فرع "أمن الدولة" التابع للنظام السوري في السويداء.
تسريب معلومات حساسة
بدورها، ذكرت الحركة في بيان رسمي، أنها أحبطت مخططاً لاغتيال بعض قادتها بعد أن تمكنت من كشف تعاون العنصر السابق لديها، هادي ذيب غرز الدين، مع عصابة إجرامية معروفة بجرائم الخطف والنصب.
ولفتت إلى أن العنصر اعترف بتسريب معلومات حساسة عن تحركات قادة الحركة تحت ضغط الابتزاز، وذلك بعد تراكم ديون عليه بلغت أكثر من 300 مليون ليرة، نتيجة لإغراقه من قبل العصابة بالديون وتهديدهم بنشر مقاطع مصورة تدينه.
ولفتت الحركة إلى "توسيط بعض الوجهاء والشخصيات العامة من محافظة السويداء، الذين سعوا إلى تطويق القضية وحقن الدماء، وقدمت العصابة بناءً على ذلك ضمانات مالية، شملت سيارة كضمان للدائنين، ليتبين لاحقاً أنها سيارة مسروقة تعود ملكيتها إلى وزارة المالية، مما أضاف إلى سجلها جرائم جديدة".
ووفق البيان، فإن "الوساطات ولجنة حل النزاعات أحالت قضية التخطيط للاغتيالات إلى القضاء، وهذا ما وافقت عليه الحركة، معلنةً عن مهلة مدتها 72 ساعة لتسليم المتورطين أنفسهم، وفي حال رفضهم، أعلنتهم الحركة بحكم المطلوبين لها، وبالتالي يرتفع احتمال تنفيذ عملية أمنية".