ملخص
- حركة "رجال الكرامة" تعلن تحرير المواطن عمر حسان العلي السويدان وتكشف هوية خاطفيه.
- الخاطفون هم عصابة مسلحة نشطة في ريف درعا الشرقي.
- تبادل مقاتلو "رجال الكرامة" إطلاق النار مع الخاطفين، قبل فرارهم وترك المختطف في المنطقة.
- الشاب المحرر بضيافة قائد المجلس العسكري لحركة "رجال الكرامة" وسيتم تسليمه لذويه.
- تؤكد "رجال الكرامة" أنها لن تتوانى عن ملاحقة من يشتبه بتورطهم في جرائم الخطف.
أعلنت حركة "رجال الكرامة" في السويداء عن تحرير مواطن مدني من أهالي درعا كان مختطفاً لدى عصابة مسلحة على الحدود الإدارية مع السويداء، مشيرة إلى هوية الخاطفين.
ووفق ما نقل موقع "السويداء 24" المحلي، فإن المخطوف الذي تم تحريره هو المواطن عمر حسان العلي السويدان، 18 عاماً، من قرية الجيزة في ريف درعا الشرقي، مؤكدة أنه "بخير، وهو بضيافة قائد المجلس العسكري لحركة رجال الكرامة، الشيخ أبو ذياب مزيد خداج، وسيتم تسليمه لذويه".
ونقل الموقع عن مصدر في الحركة قوله إنه "بناء على معلومات دقيقة عن وجود مدني مخطوف غربي قرية سميع، توجّهت مجموعة من المقاتلين إلى المكان، قبل أن يندلع تبادل إطلاق نار بينهم وبين الخاطفين، الذين فرّوا باتجاه ريف درعا الشرقي، تاركين المخطوف في المنطقة"، مشيراً إلى أنه من غير المعروف ما إذا كانت وقعت إصابات بين الخاطفين.
وعن هوية الخاطفين، قال المصدر إنه "تم التعرف إلى بعض أفراد المجموعة الخاطفة، وهم: فراس الديري، وفادي الفروخ، وبشار الفروخ"، مشيراً إلى أن هذه العصابة "نشاطها معروف في ريف درعا الشرقي".
وشدد المصدر على أن "حركة رجال الكرامة لن تتوانى عن ملاحقة من يشتبه بتورطهم في جرائم الخطف".
ونشرت "السويداء 24" مقطع فيديو للشاب عمر السويدان بعد تحريره بضيافة الشيخ أبو ذياب خداج، متحدثاً خلاله عن تفاصيل اختطافه وعملية تحريره بوساطة حركة "رجال الكرامة".
وكانت مصادر محلية في مدينة درعا أفادت باختطاف الشاب عمر السويدان، موضحة أن عصابة مسلحة اعترضت طريقه في أثناء عودته من العاصمة دمشق على الأوتوستراد الدولي بالقرب من كازية الرجم.
وتشهد محافظة درعا، منذ سيطرة النظام السوري بدعم من روسيا وإيران في تموز 2018، فلتاناً أمنياً وحالات خطف واغتيالات متزايدة على يد مسلّحين مجهولين تستهدف المدنيين ومقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، كما تستهدف عناصر تابعين للنظام السوري.
وتحصل عمليات الخطف عادة بهدف الحصول على الفدية المالية، في حين تشير شبكات حقوقية إلى أن عمليات الخطف تقف خلفها جهات عديدة، معظمها مرتبطة بقوات النظام التي تقدم لها الدعم اللوجستي، كالأسلحة والبطاقات الأمنية لسهولة التنقل عبر الحواجز، ويمنح تلك الجهات حق الدعم الذاتي بتنفيذ عمليات خطف مقابل العمل في الاغتيالات وتهريب المخدرات.