البث المباشر
قال رئيس وزراء النظام السوري حسين عرنوس، إنهم يبحثون عن أي مورد يمكن من خلاله تحسين الرواتب والأجور للعاملين في مؤسسات النظام.
وأقر عرنوس في لقاء بين حكومته ونقابات العمال في مناطق سيطرة النظام، "أن الشريحة العاملة في القطاع العام بكل مؤسساته ما زالت تعاني من تدني الأجور، وهذه الشريحة تصل إلى ما يقرب من 2.5 مليون عامل ومتقاعد"، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، يوم الإثنين.
وبرر عرنوس تدني الأجور، بسبب "فقدان الدولة أغلب مواردها نتيجة هذه الحرب القذرة التي تشن على البلاد منذ 12 عاماً" على حد تعبيره.
وطالب عرنوس العمال بـ"التفريق بين الراتب الذي يعتبر حقاً لكل عامل، والحافز الذي لا يستحقه إلا من يقوم بالعمل المحقق لقيمة مضافة".
الراتب لا يكفي يوما واحدا
وبيّن رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري، أن الحد الأدنى للأجور "لا يكفي سوى يوم واحد لأسرة متوسطة، حيث إن الطبخة الواحدة أصبحت تكلف 100 ألف ليرة".
وقال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام جمال الحجلي، إن "الطبقة العاملة أصبحت في آخر درجة من السلم الاجتماعي، حيث يعمل موظف الدولة ثلاثة أعمال يومياً ليعيش".
وطالب رئيس اتحاد عمال حمص، حكومة النظام بإطعام عمال مصفاة حمص وتأمين مواصلاتهم وطبابتهم مقابل التخلي عن الراتب برمّته، إذ يتقاضى هؤلاء العمال بدل "طبيعة العمل" على راتب عام 1974 حتى الآن.
وأهدى رئيس وزراء النظام "عمّال الوطن" تحية ومحبة بشار الأسد، وطلب من الجميع "تحليل الواقع بكل هدوء بعيداً عن الانفعال".
