icon
التغطية الحية

رئيس بلدية الفاتح بإسطنبول: لن نستقبل مهاجرين جدداً

2021.09.30 | 13:05 دمشق

رئيس بلدية الفاتح بإسطنبول
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال إرغون طوران رئيس بلدية "الفاتح" في ولاية إسطنبول التركية، إن منطقة الفاتح هي ثاني أكثر المناطق تضرراً من كثافة وجود المهاجرين الأجانب فيها بعد بلدية "إسنيورت"، مؤكداً أن 7 آلاف مهاجر مستقر غادروا "الفاتح" خلال الـ 8 أشهر الأخيرة.

وأضاف طوران (المنتخب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم) في لقاء مصور مع موقع "haberturk"، يوم الخميس، "عادة ما يتجنب السياسيون السؤال حول الأجانب، أنا لن أتهرب، نعم صحيح الفاتح هي ثاني أكثر المناطق تضرراً من وجود الأجانب في إسطنبول بعد إسنيورت، أنا على يقين من ذلك".

منع الأجانب من استئجار المنازل في الفاتح

وأكّد المسؤول التركي "أنا لا أتحدث عن مناهضة الهجرة مثل البعض بالمعنى الكلاسيكي، لكننا لا نقول إنه لا يوجد شيء، هناك مشكلة، وتصبح هذه المشكلة أكبر عندما لا تتم إدارتها بشكل جيد، ولذلك طلبنا من وزارة الداخلية في بلديتي الفاتح وإسنيورت في كانون الثاني من عام 2021، منع أي أجنبي لديه تصريح إقامة سوري أو من جنسية أخرى، من استئجار بيت في الفاتح".

ولفت طوران إلى أن "النسيج الاجتماعي التركي في الفاتح بدأ يتفكك بسبب كثرة الأجانب من كل الجنسيات القاطنين في المنطقة، ولذلك يجب ألا يستقر مزيد منهم هنا بعد الآن".

وأشار إلى أنه "اعتباراً من نهاية شهر كانون الثاني إلى شهر آب 2021 انخفض عدد سكان بلدية الفاتح بنحو 7 آلاف مهاجر كانوا يستقرون في البلدية، وحالياً لدينا 50 ألف مهاجر يقطنون في البلدية، ليسوا سوريين فقط، بل من مختلف الجنسيات، نتحدث عن من لديهم تصاريح إقامة (سياحية)، وهناك المهاجرون غير الشرعيين أيضاً".

كم يبلغ عدد سكان الفاتح؟

وأفاد أن "عدد سكان الفاتح يبلغ 400 ألف نسمة، لكن إذا أغلقنا أبواب البلدية خلال النهار (إذا جاز التعبير) فهناك 3 ملايين شخص سيكونون في أحياء الفاتح".

ولفت رئيس البلدية إلى أن "هناك انخفاضاً في عدد السكان الأتراك، لكنها ليست مشكلة متنامية، على العكس هي مشكلة متضائلة".

واعتبر طوران، أن "الفاتح هي قلب إسطنبول وسيّدتها، حيث تضم المدينة القديمة وأبرز معالمها السياحية والأثرية التي يزورها كل سائح محلي أو أجنبي".

وأشار إلى أنه "عندما تتقدم المدينة في السن، يأتي المهاجرون ويستوطنون، وسكان المدينة يخرجون، وعلينا إدارة هذا الملف بشكل جيد للحفاظ على ثقافتنا".

وتعدّ بلدية الفاتح من أكثر مناطق إسطنبول وجوداً للسوريين والعرب، حيث يتمركز فيها عشرات الآلاف إلى جانب وجود عشرات المطاعم والمقاهي والمحال والمكتبات والشركات السورية والعربية.