يزور رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأحد، العاصمة السورية دمشق في أول زيارة رسمية له.
جاء ذلك في بيان مقتضب صادر عن وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).
ونقلت "واع" عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن "السوداني غادر اليوم العاصمة بغداد متوجها إلى دمشق في زيارة رسمية".
وقالت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا" إن السوداني سيلتقي رئيس النظام بشار الأسد.
من جانبها، ذكرت وكالة أنباء بغداد اليوم (غير حكومية)، أن السوداني كان قد تلقى دعوة من رئيس النظام السوري بشار الأسد لزيارة دمشق، من أجل "البحث في مزيد من آفاق التعاون الثنائي وتنسيق العمل المشترك، نحو ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة".
وتعد هذه الزيارة الأولى للسوداني إلى دمشق كما أنها أول زيارة لرئيس وزراء عراقي إلى العاصمة السورية منذ عام 2010، إذ زارها آنذاك رئيس الحكومة السابق نوري المالكي.
خطوة في استثمار مجهول.. رئيس وزراء #العراق يلتقي بشار #الأسد في #دمشق
— تلفزيون سوريا (@syr_television) July 16, 2023
تقرير: فايز النعيمي @fayezalshallal#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/9oumMQ7SRU
العراق وملفات عالقة مع النظام السوري
في تموز الماضي، التقى وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، السوداني في العاصمة العراقية بغداد، في إطار زيارة استمرت يومين، لبحث العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وجاءت زيارة المقداد مع بدء عودة النظام السوري تدريجياً إلى الساحة العربية بعد سنوات من العزلة التي بدأت مع اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وكان للعراق دور في عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، وذلك عبر بوابة البرلمان العربي، إذ سبق لرئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، أن دعا في شباط الماضي إلى حضور سوريا القمم العربية المقبلة.
ومن الملفات التي تسعى بغداد لمناقشتها مع النظام، أمن الحدود المشتركة ومكافحة تهريب المخدرات والكبتاغون، إذ ألمح مسؤول في وزارة الداخلية العراقية، الشهر الماضي، إلى مسؤولية النظام السوري عن تصنيع حبوب الكبتاغون، وتحويل العراق إلى دولة مرور واستهلاك.