أطلق الحشد الشعبي العراقي، يوم الأحد، عمليتين أمنيتين على عدة محاور، تستهدف إحداها مناطق على الشريط الحدودي مع سوريا والأردن والسعودية غربي العراق.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن قائد عمليات الأنبار للحشد قاسم مصلح في بيان قوله إن "القوات الأمنية وقيادة عمليات الأنبار في الحشد الشعبي نفذت عملية واسعة من ستة محاور تستهدف مناطق غرب المحافظة والشريط الحدودي مع سوريا والأردن والسعودية".
وأضاف أن "العملية تسير وفق أهداف محددة من ستة محاور وتستمر لعدة أيام".
وشهد اليوم الأول من العملية وفقاً للبيان انطلاق المحور الأول الذي ضم قوة من "اللواء 55" في الحشد بالاشتراك مع "الفرقة الخامسة" في الجيش و"لواء 6" في شرطة الحدود، في حين توزعت المحاور الخمسة الأخرى على (الألوية 13 و17 و18 و19 و45).
العملية الأمنية الثانية التي أعلن عنها الحشد ستنطلق من أربعة محاور في نينوى، ابتداءً من جزيرة الحضر وصولاً إلى الحدود الفاصلة مع قيادتي عمليات صلاح الدين وعمليات الجزيرة.
وتهدف العملية في نينوى، وفقاً للحشد تجفيف منابع "الإرهاب" وفرض الأمن والاستقرار.
وتأتي العملية اليوم بعد أن أيام من تبني تنظيم "الدولة" (داعش) قتل وإصابة عناصر من الجيش العراقي، بهجومٍ على ثكنةٍ للجيش في محافظة كركوك شمالي العراق.
يشار إلى أنّ الحملات الأمنيّة والعسكريّة المتواصلة التي تشنها قوات التحالف الدولي والجيش العراقي، لم تنه نشاط "داعش" في المنطقة، التي تشهد عمليات يُعلن عنها الأمن العراقي بين حين وآخر.