البث المباشر
ملخص:
- وصل رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، إلى بيروت في زيارة ليوم واحد قبل توجهه إلى جنيف للمشاركة في قمة الاتحاد البرلماني الدولي.
- وكالة "مهر" الإيرانية أفادت بأن قاليباف جاء بدعوة من نبيه بري لدعم المقاومة الإسلامية ضد الجرائم الإسرائيلية.
- قاليباف صرح بأنه يحمل رسالة دعم من المرشد الأعلى والرئيس الإيراني والشعب الإيراني إلى الشعب اللبناني والمقاومة.
- قاليباف اجتمع مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وناقشا التطورات في لبنان وغزة.
- قاليباف تفقد موقع الغارة الإسرائيلية في بيروت التي أسفرت عن مقتل 22 شخصاً يوم الخميس الماضي.
وصل رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، إلى العاصمة اللبنانية بيروت اليوم السبت، في زيارة ليوم واحد يتوجه بعدها إلى جنيف للمشاركة قمة الاتحاد البرلماني الدولي، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي في لبنان.
وقالت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية إن النائب محمد خواجة، ممثلاً نبيه بري، والنائب حسن عز الدين استقبلا قاليباف في مطار رفيق الحريري الدولي.
وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء بأن "قاليباف وصل إلى مطار بيروت للتباحث مع السلطات اللبنانية وإعلان دعمه للمقاومة الإسلامية ضد الجرائم الإسرائيلية، وذلك بدعوة من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري".
وقال قاليباف لدى وصوله إلى بيروت: "أحمل رسالة دعم من المرشد الأعلى ورئيس الجمهورية وشعبنا إلى الشعب اللبناني والمقاومة"، مضيفاً "سأتوجه إلى جنيف، وسأحمل معي قضايا الشعبين اللبناني والفلسطيني".
وسيتوجه رئيس البرلمان الإيراني من بيروت إلى مدينة جنيف السويسرية للمشاركة في قمة الاتحاد البرلماني الدولي مساء اليوم، وفقاً للمصدر ذاته.
وذكرت الوكالة أن رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، استقبل "قاليباف"، وناقشا أحدث التطورات في لبنان وغزة.
قاليباف يتفقد موقع غارة إسرائيلية
وذكرت وكالة "فرانس برس" الفرنسية أن رئيس البرلمان الإيراني تفقد، برفقة اثنين من نواب "حزب الله"، موقع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت وسط بيروت يوم الخميس الماضي، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصاً.
يُذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن إحدى تلك الغارات استهدفت "رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله اللبناني" وفيق صفا، بينما قالت ثلاثة مصادر أمنية لوكالة رويترز إن القيادي الكبير في "حزب الله" نجا من محاولة الاغتيال الإسرائيلية، ولم يصدر تعقيب فوري من الحزب بهذا الخصوص.
وتأتي زيارة قاليباف إلى بيروت بعد أسبوع من زيارة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي.
