ملخص:
- ارتفعت حصيلة الغارتين الإسرائيليتين على وسط بيروت إلى 22 قتيلاً و117 جريحاً.
- استهدفت الغارات مبنيين سكنيين في منطقتي النويري والبسطا الفوقا، ما أدى لانهيار أحدهما.
- تُعد هذه الغارات الثالثة على بيروت منذ تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله في سبتمبر.
- نجا وفيق صفا، مسؤول بارز في حزب الله، من محاولة اغتيال خلال إحدى الغارات وفق مصادر أمنية.
ارتفعت حصيلة ضحايا الغارتين الجويتين الإسرائيليتين اللتين استهدفتا مساء أمس الخميس القيادي والمسؤول الكبير في "حزب الله" اللبناني وفيق صفا وسط العاصمة بيروت، إلى 22 قتيلاً وأكثر من مئة مصاب.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن "حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية على بيروت، ارتفعت إلى 22 قتيلاً و117 جريحاً" في حصيلة غير نهائية، بدون تفاصيل عن مدى خطورة الإصابات.
وهذه هي المرة الثالثة التي يقصف فيها الطيران الإسرائيلي أهدافاً في قلب بيروت وليس ضاحيتها الجنوبية منذ بدأ التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في الـ23 من أيلول. كما أنّها الحصيلة الأعلى التي تسجّل في ضربة إسرائيلية على العاصمة اللبنانية منذ بدأت الحرب الحالية.
وكانت الصحة اللبنانية قد أوردت حصيلة سابقة للغارتين اللتين استهدفتا مساء الخميس مبنيين سكنيين بمنطقة النويري وحي البسطا الفوقا، تشير إلى 18 قتيلاً و92 جريحاً.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الغارة الأولى استهدفت الطابق الثالث من مبنى سكني مؤلف من 8 طبقات بمنطقة النويري، فيما استهدفت الثانية مبنى سكنياً مؤلفا من 4 طبقات في شارع فتح الله بحي البسطا الفوقا، ما أدى إلى انهياره بالكامل.
استهداف وفيق صفا
وفي حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إحدى الغارات قد استهدفت "رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله اللبناني" وفيق صفا، قالت ثلاثة مصادر أمنية لوكالة رويترز إن القيادي الكبير في "حزب الله" نجا من محاولة الاغتيال الإسرائيلية. ولم يصدر تعقيب فوري من الحزب بهذا الخصوص.
ويلعب وفيق صفا دوراً مهما كوسيط بين "حزب الله" وبعض أطراف المجتمع الدولي، وكذلك بين الحزب وأجهزة الأمن اللبنانية، كما أنه يشارك في مفاوضات حساسة ولقاءات دبلوماسية نيابة عن الحزب. وتصفه إسرائيل بأنه "وزير الدفاع" في "حزب الله".