البث المباشر
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل أفشلت المشروع الإيراني في تأسيس "حزب الله 2" في سوريا على غرار الجنوب اللبناني.
وأضاف كوخافي، المنتهية ولايته، خلال مشاركته في مؤتمر لمعهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي "INSS"، أن إيران كانت تطمح إلى "نشر مئات الصواريخ البالستية أرض- أرض في سوريا إضافة إلى عشرات الآلاف من المقاتلين في صفوف الميليشيات الشيعية".
وأشار إلى أن متوسط العمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل ضد إيران بلغت كل أسبوع عملية في جميع أرجاء الشرق الأوسط.
وبحسب كوخافي، يأتي التصدي للمشروع الإيراني بفضل "المعركة بين الحروب"، وهي الاسم الرسمي للعمليات العسكرية التي يشنها جيشه ضد الأهداف الإيرانية في سوريا والمنطقة.
وفي آذار/مارس المقبل "سيحتفل الجيش الإسرائيلي بالذكرى السنوية العاشرة لانطلاق (المعركة بين الحروب)"، على حد تعبير كوخافي.
كما أشار في كلمته إلى أن "مستوى الاستعدادات الإسرائيلية للتحرك في إيران قد تحسنت بشكل كبير".
وفي تصريح نادر نسبياً، أعلن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، قبل أسبوعين، مسؤولية إسرائيل عن الهجوم على قافلة شاحنات إيرانية على الحدود السورية العراقية.
وقال كوخافي إن إسرائيل استهدفت "الشاحنة رقم 8" من قافلة 25 شاحنة إيرانية، كانت محملة بالأسلحة في البوكمال شرقي سوريا، الشهر الماضي.
يذكر مع بداية العام سيغادر كوخافي منصبه بعد مضي أربعة سنوات ويخلفه الجنرال هرتسي هليفي رئيساً لهئية الأركان.
المعركة بين الحروب
منذ بداية العام الحالي، شنت إسرائيل 29 هجوماً داخل الأراضي السورية، بحسب ما رصد موقع "تلفزيون سوريا".
تقول تل أبيب إن ضرباتها في سوريا تستهدف المواقع الإيرانية وشحنات السلاح، وذلك في إطار عملياتها العسكرية التي تطلق عليها اسم "المعركة بين الحروب".
في حين تتعرض المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق لضربات جوية متكررة ضد قوافل السلاح الإيراني التي تدخل من معبر القائم في البوكمال شرقي سوريا.
وجرت العادة على تسمية الضربات التي تحدث في البوكمال بالضربات "الغامضة" لعدم تبني أي جهة المسؤولية، ولكن معظم التقارير الغربية تشير إلى وقوف الولايات المتحدة وإسرائيل وراءها.
