أعلن زعيم "حزب الشعب الجمهوري" التركي المعارض، أوزغور أوزال، أنه أجرى اتصالات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أنه سيلتقي معه "قريباً جداً" في دمشق.
وقال أوزال في لقاء متلفز مساء أمس الخميس: "لقد أجرينا اتصالات مع الأسد، وستكون هناك زيارة إلى دمشق مع وفد قريباً جداً. وسأذهب عبر لبنان في شهر تموز الجاري"، بحسب صحيفة "جمهورييت" التركية.
وأضاف: "سوف نجلس على الطاولة، تركيا والأسد، لنحل مشكلة اللاجئين. في أوروبا؛ سأبذل جهداً لا يصدق للحصول على المصدر (للتمويل). سنقوم بأكبر حملة حول هذه القضية، طالما أظهر الجميع إرادتهم للتخلص من قضية اللاجئين".
وأردف: "في تركيا، يجب حل هذه القضية مع القلق من حوادث مثل قيصري. لذلك، يجب تحديد المسجلين وأولئك غير القانونيين ثم التصرف وفقاً لذلك. لا يمكن أن تتحول الأمور إلى الوضع الراهن، فالوضع اليوم هو قضية غير عادية، ويجب حلها. سأفعل كل ما يجب علي فعله من أجل ذلك".
CHP Genel Başkanı Özgür Özel: "Esad ile temaslarımız oldu. Temmuz ayı içerisinde Lübnan üzerinden gideceğim"https://t.co/Y90cBwb0sn pic.twitter.com/GKkxMKDtLP
— ENSONHABER (@ensonhaber) July 4, 2024
"اتفاقية الهجرة عار على أوروبا"
وأوضح زعيم "حزب الشعب" التركي بأنه سيتوجه خلال الساعات المقبلة إلى العاصمة الرومانية بوخارست حيث من المنتظر عقد اجتماع لحلف شمال الأطلسي مع "مجموعة بوخارست الـ9".
وقال أوزال: "موضوعنا الرئيسي هناك سيكون اللاجئين. أنا تحدثت إلى جميع السفراء في تركيا، وأبلغتهم بأننا لا يمكن أن نكون مستودع اللاجئين الخاص بكم. نحن لا نقبل هذا".
وانتقد أوزال "اتفاقية الهجرة" الموقعة بين الاتحاد الأوروبي -بمساعي المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل- وتركيا عام 2016، قائلاً: "قد تعتبر ميركل الاتفاق الغريب الذي توصلت إليه نجاحاً، لكنه عار على مُثُل الاتحاد الأوروبي. والسيد أردوغان يوضح بنفسه أننا أنفقنا 48 مليار دولار" على اللاجئين السوريين.
وتابع: "إذا حاولت (بوخارست) طرد تركيا من الاجتماع، فسوف أعارض ذلك، لكن هذا لن يحدث... خذوا اللاجئين وافعلوا ما تريدون في تركيا، هذا أمر سيئ للغاية..."، وفق ما نقل المصدر.