البث المباشر
بحث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس السبت، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، المفاوضات المستمرة في العاصمة النمساوية فيينا بشأن البرنامج النووي لإيران.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية، نقلته وكالة الأناضول أن رئيسي وماكرون تباحثا خلال اتصال هاتفي بينهما حول عدد من القضايا الثنائية والإقليمية بينها الملف النووي والحرب اليمنية والملف اللبناني.
ولفت البيان إلى أن رئيسي أبلغ ماكرون بأن إيران أثبتت جديتها في التوصل إلى اتفاق عبر مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي.
وطالب رئيسي "الطرف الآخر بأن يعمل على رفع العقوبات وضمان تحققنا منها وأن يقدم ضمانات موثوقة".
وأشار البيان إلى أن ماكرون أبلغ رئيسي بأنه من حق إيران ألا تثق بالولايات المتحدة لأن واشنطن هي التي تسببت في الأزمة الحالية".
وسبق أن قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إن المحادثات التي تستهدف إنعاش الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القوى الغربية وإيران تقترب من مأزق خطير، واعترفت الخارجية الإيرانية، قبل أسبوع بوجود خلافات وصفتها بـ "المهمة" في المحادثات الجارية في العاصمة النمساوية فيينا بشأن الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية.
وتشدد طهران خلال المباحثات على أولوية رفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد انسحابها من الاتفاق، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي. في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الأوروبية على أهمية عودة إيران لاحترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي بدأت التراجع عنها في 2019 رداً على انسحاب واشنطن.
