قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس اليوم الثلاثاء إن المحادثات التي تستهدف إنعاش الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القوى الغربية وإيران تقترب من مأزق خطير.
وأضافت أمام البرلمان "هذه المفاوضات عاجلة والتقدم الذي تحرزه ليس سريعاً بالقدر الكافي، ونواصل العمل بشراكة وثيقة مع حلفائنا لكن المفاوضات بدأت تصل إلى مأزق خطير.
وأشارت إلى أنه "على إيران أن تختار الآن ما إذا كانت ترغب في إبرام اتفاق أو أن تكون مسؤولة عن انهيار الاتفاق النووي. ولو انهار الاتفاق النووي ستكون كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
وسبق أن اعترفت الخارجية الإيرانية، قبل أسبوع بوجود خلافات وصفتها بـ "المهمة" في المحادثات الجارية في العاصمة النمساوية فيينا بشأن الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية.
وأعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن كبير المفاوضين نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، علي باقري كني، قد عاد صباح اليوم إلى فيينا، لمواصلة المفاوضات النووية.
وتشدد طهران خلال المباحثات على أولوية رفع العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها عليها بعد انسحابها من الاتفاق، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي. في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الأوروبية على أهمية عودة إيران لاحترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق، والتي بدأت التراجع عنها في 2019 رداً على انسحاب واشنطن.