يجتمع رؤساء تركيا وفنلندا والسويد غداً الثلاثاء لمناقشة انضمام ستوكهولم وهلسنكي إلى عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) على خلفية تقديمهما طلباً للانضمام رفضته أنقرة.
وأعلنت هلسنكي اليوم الإثنين لأن الرئيس الفنلندي سولي نينيستو ورئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون سيناقشان عروض الانضمام إلى "الناتو" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غداً الثلاثاء قُبيل انعقاد قمة للحلف في العاصمة الإسبانية مدريد، وفق رويترز.
وقالت الرئاسة الفنلندية عبر تغريدة على تويتر إن "الرئيس نينيستو سيلتقي غداً في مدريد بالرئيس التركي أردوغان ورئيس الوزراء السويدي أندرسون والأمين العام لحلف الناتو ستولتنبرغ".
Presidentti @Niinisto tapaa huomenna Madridissa Turkin presidentti Erdoğanin, Ruotsin pääministeri Anderssonin ja Naton pääsihteeri Stoltenbergin. Päämiestason tapaamista edeltää tänään Suomen, Ruotsin ja Turkin virkamiestason neuvottelukierros Naton isännöimänä Brysselissä.
— TPKanslia (@TPKanslia) June 27, 2022
وأضافت أن الاجتماع "ستسبقه اليوم (الإثنين) جولة محادثات بين مسؤولين فنلنديين وسويديين وأتراك يستضيفها حلف شمال الأطلسي في بروكسل".
فنلندا والسويد والرفض التركي لانضمامهما إلى الناتو
دفع الغزو الروسي لأوكرانيا كلاً من فنلندا والسويد إلى تقديم طلب للانضمام إلى حلف الناتو. إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن معارضته انضمام البلدين الشماليين بسبب ما وصفه بدعمهما لـ "المنظمات الإرهابية" في إشارة إلى "حزب العمال الكردستاني/ PKK" و"وحدات الحماية الشعبية/ YPG" في سوريا.
كما دعا الرئيس التركي الدولتين إلى رفع حظر الأسلحة المفروض على بلاده في عام 2019 على خلفية عملية "نبع السلام" العسكرية في شمالي سوريا.
وفي الـ25 من حزيران أشار أردوغان إلى أنه لم يتم إحراز أي تقدم في محاولة ستوكهولم الانضمام إلى الناتو، وحثها على اتخاذ "إجراءات ملموسة" لتلبية مخاوف أنقرة، حسبما ذكر مكتب الرئاسة التركية.