أفادت وسائل إعلام محلية بأن اقتتالاً عشائرياً يجري في بلدة غرانيج شرقي دير الزور بين عائلتين، بسبب ثأر قديم ولم يتوقف، واستخدم فيه مختلف الأسلحة الرشاشة، بالتزامن مع مطالبات أطلقتها المساجد في المنطقة لإيقاف الاقتتال بشكل فوري.
وقالت شبكة "الخابور" إن جرحى سقطوا في الاقتتال العشائري ببلدة غرانيج شرقي دير الزور، تزامن مع دعوات عبر المساجد لوقف الاقتتال.
ونشر حساب "مراسل الشرقية" تسجيلاً مصوراً قال إنه جانب من الاشتباكات العشائرية في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي والتي أسفرت عن سقوط عدة إصابات وسط حالة من الهلع في صفوف الأهالي خاصة الأطفال والنساء.
بدورها، ذكرت شبكة "الشرقية 24" أن الاشتباكات المسلحة في البلدة تجري بين عائلتي الدهادي والعيسى.
سقوط جرحى في اقتتال عشائري ببلدة #غرانيج شرقي #ديرالزور.. ودعوات عبر المساجد لوقف الاقتتال.#نهر_ميديا
— Naher Media - نهر ميديا (@nahermedia) December 26, 2022
رابط يوتيوب: https://t.co/AAOfet5r2d pic.twitter.com/yyr4TIi0OO
اقتتال عشائري
وفي تشرين الأول الماضي، قتل مسنين في اقتتال عشائري استمر عدة أيام في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، إضافة إلى إصابة طفل برصاصة طائشة.
كما خلفت الاشتباكات عدة قتلى وجرحى آخرين -لم يعرف عددهم-، من جراء استخدام العائلتين المتقاتلتين، الأسلحة الرشاشة في القتال إثر خلاف على قضية ثأر قديم.
وأكدت شبكة "الشرقية 24"، مقتل المسنين خلال الاشتباكات وهما حسن الكادر وأسمر العبيد.
اقتتال عشائري في الشحيل
كما قتل وجرح عدد من المدنيين باقتتال عشائري آخر ببلدة الشحيل التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في ريف دير الزور الشرقي.
ووقتئذ، قالت مصادر خاصة من البلدة لـ موقع تلفزيون سوريا، إن طفلة بعمر العشر سنوات توفيت متأثرة بجراحها نتيجة إصابتها بطلق ناري خلال الاشتباكات بالإضافة إلى وفاة شخصين وإصابة آخرين.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات وقعت بين عائلتين على خلفية مشكلة عائلية تطورت إلى اشتباك مسلح في حين لم تتدخل "قسد" لوقف الاقتتال.
وبين الفينة والأخرى تتكرر حالات الاقتتال العشائري في شمال شرقي سوريا، وذلك لأسباب تتعلق بـثارات قديمة يعاد إحياؤها من جديد، أو الاختلاف على أراضٍ زراعية وغيرها.