icon
التغطية الحية

آخرهم مسنَان.. سقوط ضحايا باقتتال عشائري في بلدة غرانيج بريف دير الزور

2022.10.27 | 19:19 دمشق

بلدة غرانيج بريف دير الزور (إنترنت)
بلدة غرانيج بريف دير الزور (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عدة أشخاص في اقتتال عشائري مستمر منذ عدة أيام في بلدة غرانيج  بريف دير الزور الشرقي، آخرهم مسنَان سقطا اليوم الخميس خلال الاشتباكات، إضافة إلى إصابة طفل برصاصة طائشة.

وخلفت الاشتباكات المستمرة منذ يوم الأحد الماضي عدة قتلى وجرحى، من جراء استخدام العائلتين المتقاتلتين، الأسلحة الرشاشة في القتال إثر خلاف على قضية ثأر قديم في بلدة غرانيج  بريف دير الزور.

وأكدت شبكة "الشرقية 24"، استمرار الاقتتال العشائري المسلح في بلدة غرانيج، مشيرة إلى مقتل مسنين هما حسن الكادر وأسمر العبيد خلال الاشتباكات.

وقال ناشطون سوريون على تويتر إن طفلاً أصيب بجروح، اليوم الخميس، برصاصة طائشة من جراء الاشتباكات العشائرية في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي.

حساب "مراسل الشرقية" لفت إلى أن الاقتتال العشائري يجري في البلدة باستخدام الأسلحة الرشاشة  وأدى إلى قتلى وجرحى إضافة إلى تضرر عدد من منازل المدنيين من جراء الاشتباكات.

اقتتال عشائري في الشحيل

وقبل أيام، قتل وجرح عدد من المدنيين باقتتال عشائري آخر ببلدة الشحيل التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في ريف دير الزور الشرقي.

ووقتئذ، قالت مصادر خاصة من البلدة لـ موقع تلفزيون سوريا اليوم الأحد، إن طفلة بعمر العشر سنوات توفيت متأثرة بجراحها نتيجة إصابتها بطلق ناري خلال الاشتباكات بالإضافة إلى وفاة شخصين وإصابة آخرين.

وأضافت المصادر أن الاشتباكات وقعت بين عائلتين على خلفية مشكلة عائلية تطورت إلى اشتباك مسلح في حين لم تتدخل "قسد" إلى الآن لوقف الاقتتال.

وبين الفينة والأخرى تتكرر حالات الاقتتال العشائري في شمال شرقي سوريا، وذلك لأسباب تتعلق بـثارات قديمة يعاد إحياؤها من جديد، أو الاختلاف على أراضٍ زراعية وغيرها.