icon
التغطية الحية

دونتها إسرائيل بعناية.. نيويورك تايمز تنتقد كلمات ترامب وهاريس حول الصراع في غزة

2024.09.13 | 11:07 دمشق

هاريس وترامب في مواجهة محتدمة حول مستقبل أميركا
دونتها إسرائيل بعناية.. نيويورك تايمز تنتقد كلمات ترامب وهاريس حول الصراع في غزة - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • مناظرة ترامب وهاريس تخصص أقل من خمس دقائق لمناقشة الحرب في غزة.
  • ترامب يؤكد أنه سينهي الحرب في غزة بسرعة فيما لو كان في السلطة، لكنه لم يوضح كيف.
  • هاريس كررت دعمها لإسرائيل والحاجة لإطلاق سراح الرهائن، وقالت إن على الحرب أن تنتهي.
  • صحيفة نيويورك تايمز وصفت الكلمات التي قالها المتنافسان حول غزة بأنها مدونة في إسرائيل بعناية.

حظيت الحرب في غزة باهتمام ضئيل في المناظرة الرئاسية الأميركية بين نائبة الرئيس كامالا هاريس، والرئيس السابق دونالد ترامب مساء الثلاثاء الماضي.

وعلى مدى أقل من خمس دقائق أشار المتنافسان إلى كيفية تعامل كل منهما مع الصراع "بكلمات تم تدوينها بعناية في إسرائيل". بحسب ما نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

وقال ترامب إنه إذا انتخب "سأحسم هذه المسألة بسرعة". لكنه لم يذكر كيف، وتجنب الإجابة عن سؤال حول كيفية التفاوض مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحماس لتأمين اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

من جهتها لم تقدم هاريس أي تفاصيل محددة، فقد كررت دعمها لإسرائيل والحاجة إلى إطلاق سراح الرهائن، ولكنها أكدت أيضا على موقف الولايات المتحدة القائل بأن حل الدولتين من شأنه أن يمنح الفلسطينيين وإسرائيل الأمن والسيادة. وقالت: "ما نعرفه هو أن هذه الحرب يجب أن تنتهي".

وقالت ميراف زونسزين، المحللة البارزة للشؤون الإسرائيلية في مجموعة الأزمات الدولية، إنها فوجئت بدعوة هاريس لإنهاء الحرب، "وهو أمر لا تسمعه كثيراً في إسرائيل، حتى في الاحتجاجات".

وقالت زونسزين، إن كلمات هاريس قد تكون موضع تدقيق خاص في إسرائيل بين الأشخاص الذين دعموا ترامب في الماضي، لكنهم يعارضون بشدة تعامل نتنياهو مع مفاوضات وقف إطلاق النار، وأضافت "لقد تحالف السيد ترامب بشكل وثيق مع السيد نتنياهو، الذي يقاوم أجزاء من الاتفاق الذي حاولت إدارة بايدن التوسط فيه".

مواقف الطرفين من الحرب في غزة

تؤيد هاريس وقف إطلاق النار الذي تفرج بموجبه حماس عن جميع الرهائن الذين تم أسرهم في هجوم 7 تشرين الأول بعملية طوفان الأقصى، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. وقد دعت لأول مرة إلى وقف إطلاق النار في أوائل مارس، وكانت أكثر صراحة من الرئيس بايدن بشأن الأزمة الإنسانية التي تسبب فيها القصف والغزو الإسرائيلي في غزة.

ويعرب ترامب عن دعمه المستمر لغزو إسرائيل وقصفها لغزة. كما حث إسرائيل على "إنهاء" الحرب لأنها تفقد الدعم. وفي حين انتقد في البداية نتنياهو والاستخبارات الإسرائيلية، ووصفهم بأنهم غير مستعدين لهجوم تشرين الأول، لكن سرعان ما تراجع عن هذه التصريحات وقال إنه يقف إلى جانب "الزعيم الإسرائيلي، الذي كان حليفاً وثيقاً له كرئيس".

حل الدولتين

وأيدت هاريس حل الدولتين الذي يسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش جنباً إلى جنب في فلسطين، ورغم اختلافها مع نتنياهو بشأن سلوكه في الحرب في غزة، لكنها لم تؤيد الإجراءات التي من شأنها أن تؤثر بشكل ملموس على حكومته.

بدوره طرح ترامب اقتراح سلام وصفه بأنه مخطط لحل الدولتين عندما كان رئيساً، لكنه لم يكن ليخلق دولة فلسطينية مستقلة بالكامل، وكان يُنظر إليه على أنه مؤيد بشدة لإسرائيل. بحسب تقرير الصحيفة.