icon
التغطية الحية

دول الخليج تدعو لضبط النفس على حدود لبنان وبريطانيا تعرض الوساطة مع إسرائيل

2024.06.21 | 10:26 دمشق

آخر تحديث: 21.06.2024 | 11:58 دمشق

الحدود اللبنانية الإسرائيلية
لا تريد الولايات المتحدة الأميركية زيادة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وتسعى إلى حل دبلوماسي لمنع التوتر - AP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن قلقه جراء التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، داعياً الأطراف المعنية للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، في حين أعربت بريطانيا عن استعدادها للتوسط من أجل تخفيف حدة التصعيد.

وقال بيان للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، إنه "أعرب عن بالغ القلق جراء التصعيد العسكري الحاصل في الجمهورية اللبنانية"، داعياً الأطراف المعنية كافة "للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحرب وتداعياتها".

ودان البديوي إعلان قوات الاحتلال الإسرائيلية إقرار خطة لشن هجوم على لبنان، مشدداً على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي يدعو إلى وقف جميع العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على "وقوف المجلس مع الشعب اللبناني الشقيق، ودعمه المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه".

بريطانيا تعرض الوساطة

في سياق ذلك، أعرب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، عن استعداد بلاده للتوسط من أجل تخفيف حدة التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وفي اتصال هاتفي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أكد كاميرون استعداد المملكة المتحدة لـ"القيام بأي اتصالات ومساع لتخفيف حدة التوتر جنوبي لبنان، وتثبيت الهدوء والأمن والاستقرار".

من جانب آخر، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة "لا تريد زيادة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية"، مشدداً أن الولايات المتحدة "تسعى إلى حل دبلوماسي لمنع التوتر".

وأشار المسؤول الأميركي إلى أن "هناك زيادة كبيرة في هجمات حزب الله من الحدود"، مضيفاً أن هذه الهجمات "تستهدف قرى إسرائيلية وبنى تحتية مدنية".

التصعيد على الحدود اللبنانية

ومنذ 8 تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وفي الأسابيع الأخيرة، شهد "الخط الأزرق"، الفاصل بين لبنان وإسرائيل تصعيداً لافتاً، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، التصديق على خطط عملياتية لهجوم في جنوبي لبنان.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 تشرين الأول لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.