قرر الفريق المعني بإجراءات التصدي لفيروس كورونا التابع للنظام، تحويل مستشفى جراحة القلب في دمشق لاستقبال الحالات المصابة بالفيروس، وأن يتم استقبال مرضى القلب في كل من مستشفى "الأسد الجامعي" ومستشفى "الباسل لجراحة القلب".
وبحسب إذاعة "شام أف إم" الموالية، أمس السبت، فإن الفريق المختص بإجراءات التصدي لكورونا أكد خلال اجتماعه مع رئيس "مجلس الشعب"، حسين عرنوس، وضع مستشفى "الشرطة" بتصرف وزارة الصحة لمعالجة المصابين بالفيروس.
وطلب الفريق من وزارة الكهرباء تأمين التغذية الكهربائية بشكل مستمر لمحطتي توليد الأوكسجين في منطقة الهامة بريف دمشق لتأمين حاجة مشفيي المواساة وجراحة القلب من الأوكسجين، مطالباً وزارة الصناعة بزيادة إنتاج المعقمات.
وشدد على الوزارات والجهات العامة زيادة عمليات التعقيم والالتزام بالتدابير الاحترازية لمواجهة الفيروس خاصة ارتداء الكمامات والتباعد المكاني وعدم التراخي في تطبيقها.
وطلب من الاتحادات والمنظمات والنقابات التشدد بتطبيق الإجراءات والتدابير الوقائية والتقليل من الأنشطة غير الضرورية بما يسهم في دعم الجهود الرامية للحد من انتشار الفيروس.
وكلف فريق التصدي للوباء "وزارة الإعلام" تكثيف حملات التوعية بمخاطر فيروس كورونا وطرق انتقال العدوى وأساليب الوقاية منه.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد تصاعداً مطرداً في أعداد الوفيات والإصابات خاصة في دمشق وريفها وسط عجز القطاع الصحي وإخفاق المؤسسات الطبية عن السيطرة أو الحد من انتشار الإصابات، فضلاً عن افتقار المشافي العامة إلى الفحوص والمسحات الخاصة بكشف الإصابات.
وأعلنت "وزارة الصحة"، مساء أمس السبت، عن تسجيل 11 حالة وفاة و155 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وتواجه حكومة النظام اتهامات بعدم الشفافية حول الإحصائيّات التي تنشرها بشأن المصابين بفيروس "كورونا"، إذ تؤكد مصادر محليّة أن الأعداد الحقيقية أكبر بكثير مما يتم نشره عبر وزارة الصحّة، كما تشهد المناطق السوريّة غياباً للإجراءات الوقائيّة لمنع انتشار فيروس كورونا.