أحصى فريق "منسقو استجابة سوريا" دمار 1314 منزلاً في شمال غربي سوريا بفعل الزلزال المدمر، وتضرر قرابة الـ 25 ألف منزل آخر، وقدَّر الفريق الخسائر المادية الناجمة عن الزلزال المدمر الذي وقع يوم 6 شباط الجاري، بأكثر من 356 مليون دولار أميركي.
وقال الفريق في بيان نشره عبر صفحته في فيس بوك إن "منطقة شمال غربي سوريا تواجه مصاعب هائلة في تقدير الخسائر الاقتصادية بعد الزلزال الذي تعرضت له، حيث تظهر الإحصائيات الأولية لتقدير حجم الخسائر المادية في المنطقة أرقام مرعبة حول إمكانية المنطقة التعافي من الدمار الموثق حتى الآن.
ووصل عدد المتضررين إلى 965 ألفاً و833 نسمة، بحسب الفريق، ومن المتوقع ازدياد أعداد المتضررين إلى 1.3 مليون نسمة نتيجة الزيادة الهائلة في أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية الطارئة.
وأشار إلى أن الخسائر الأولية التي تم رصدها حتى اللحظة:
- المنازل المدمرة: 1314
- المنازل غير الصالحة للسكن وبحاجة إلى الهدم: 14,128
- المنازل التي ظهرت فيها التصدعات: 10,833
أضرار المنشآت والبنى التحتية:
- منشأة تعليمية (أضرار جزئية وأضرار متوسطة): 293
- منشأة طبية: 48
- مكاتب منظمات: 27
- أسواق، وحدات سكنية، مساجد،... إلخ): 77
- طرقات رئيسية وفرعية: 117 كم
وأشار فريق منسقو الاستجابة إلى أنه من المتوقع تعافي المنطقة بنسبة 60 في المئة بعد ثلاثة سنوات من الكارثة الأخيرة، في حين تحتاج المنطقة إلى 5 سنوات للعودة إلى الوضع الذي كانت عليه ما قبل الكارثة
نزوح أعداد كبيرة من السوريين بسبب الزلزال
يوم الخميس الماضي أعلن فريق "منسقو استجابة سوريا" ارتفاع أعداد النازحين من جراء الزلزال المدمر إلى أكثر من 170 ألفاً في مناطق شمال غربي سوريا.
وقال الفريق في بيان عبر صفحته في فيس بوك حول الوضع الإنساني في شمال غربي سوريا، إن أعداد النازحين الذين وثقهم حتى اليوم العاشر من الزلزال بلغ 171 ألفاً و843 نسمة، في حصيلة غير نهائية.
وأضاف أن عدد النازحين القاطنين في مراكز الإيواء بلغ 35 ألفاً و843 نسمة، ما يعادل 7 آلاف و122 عائلة تقريباً، موزعين على 172 مركزاً منتشراً في إدلب وريف حلب.
وأشار الفريق إلى أن المساعدات الأممية ما زالت ضمن الحدود الدنيا، إذ بلغ عددها خلال أسبوع واحد 114 شاحنة فقط (93 في المئة منها عبر معبر باب الهوى)، على الرغم من افتتاح معبرين إضافيين، ومن المتوقع دخول 24 شاحنة أممية من معبري باب الهوى وباب السلامة.