ملخص:
- تحدث رئيس الائتلاف الوطني السوري عن خطة عمل الائتلاف في المرحلة القادمة.
- ركّز اللقاء على أهمية تحسين الواقع المعيشي في الشمال السوري على مستوى التعليم والصحة والأمن والخدمات.
- أشار الحضور إلى أهمية تقوية الجيش الوطني السوري، وتطرق النقاش إلى سبل تعزيز التمثيل في الائتلاف لكل القوى الثورية والمدنية.
كشف رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، عن خطة عمل الائتلاف في المرحلة القادمة، وذلك خلال لقاء جرى مع فعاليات مدنية وسياسية وأكاديمية من مختلف مناطق شمال غربي سوريا.
خطة عمل تركز على قسمين
وقال "البحرة"، إنّ خطة عمل الائتلاف الوطني في المرحلة القادمة تركز على قسمين، الأول يهدف إلى دعم الذراع التفاوضي لقوى الثورة والمعارضة، المتمثل بهيئة التفاوض السورية، عبر تعزيز قدرات المناطق المحررة والنهوض بها، وتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والشقيقة للشعب السوري من أجل رفع تراتبية الملف السوري في قائمة الأولويات الدولية.
ويركز القسم الثاني على توفير الإمكانات اللازمة للحكومة المؤقتة، لتتمكن من تحسين واقع "المناطق المحررة" اقتصادياً وتعليمياً وثقافياً، وتوسيع الدائرة التشاركية مع المؤسسات والفعاليات المدنية والثورية، بما يضمن تنسيق العمل بينها من أجل تحسين الواقع المعيشي على مستوى التعليم والصحة والأمن والخدمات، وتقديم نموذج حي لسوريا المستقبل التي يحلم بها الجميع، بحسب ما ورد في الموقع الرسمي للائتلاف.
وجاء ذلك في اللقاء الذي عُقد بمقر الائتلاف الوطني في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، بحضور رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى، وعدد من أعضاء الهيئة العامة للائتلاف، بالإضافة إلى وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة.
تقوية الجيش الوطني السوري
وناقش الحضور الأوضاع في شمالي سوريا، واستعرضوا "أهم المشكلات والاحتياجات، وأهمية تضافر الجهود بين مكونات المجتمع وأطيافه وبناء المؤسسات الوطنية التي تعود بالنفع على جميع أفراد المجتمع".
وبحسب الائتلاف، أشار الحضور إلى "أهمية تقوية الجيش الوطني ضمن وزارة الدفاع، لتعزيز الأمن والاستقرار، والحد من أي تجاوزات".
وتطرق النقاش إلى "سبل العمل على تعزيز التمثيل في الائتلاف الوطني لجميع القوى الثورية والمدنية، من خلال هيكلية تنظيمية تتيح المشاركة الفاعلة لكل القادرين والراغبين على العمل لتحقيق أهداف وتطلعات الشعب السوري التي ثار من أجل تحقيقها، حيث تم التأكيد على أن تكون هذه المرحلة تحت مبدأ التشاركية الحقيقية"، بحسب الائتلاف.