icon
التغطية الحية

دعارة مقنعة تنتشر في دمشق تحت ستار جلسات المساج

2024.07.09 | 14:35 دمشق

النظام يغض الطرف.. دعارة مقنعة تنتشر في دمشق تحت ستار جلسات المساج
صورة تعبيرية - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

انتشرت في العاصمة السورية دمشق ظاهرة الترويج للدعارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت ستار جلسات المساج، وسط رضا وتغاضي من النظام عن ذلك.

وتنشر هذه الإعلانات تحت مسمى جلسات "مساج إكسترا"، والتي تشير إلى تقديم جلسة مساج مع خدمات جنسية مقابل مبالغ مالية تختلف بحسب الخدمة والمدة.

النظام يغض الطرف.. دعارة مقنعة تنتشر في دمشق تحت ستار جلسات المساج

ونقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام عن فتاة تبلغ من العمر 24 عاماً تمتهن جلسات المساج، قولها إن أجر الساعة 300 ألف ليرة سورية، مع إمكانية أن تصل "الخدمة" إلى إقامة علاقة جنسية كاملة مع "الزبون".

وتشترط الفتاة أن تكون الجلسة في منزل الرجل وأن يكون التواصل حصراً من خلال الاتصال على حسابها في "فيس بوك"، لرفضها إعطاء رقمها لأي شخص.

ولا تقتصر هذه الظاهرة على الفتيات، بل تشمل كلا الجنسين، حيث يعرض شاب خدماته عبر "فيس بوك"، ويقول في منشوراته إنه يستهدف الذكور والإناث بجلسات "مساج إكسترا" بغض النظر عن ميولهم الجنسية، وذلك مقابل 30 ألف ليرة عن كل جلسة مدتها 50 دقيقة، وفقاً للمصدر.

النظام يغض الطرف.. دعارة مقنعة تنتشر في دمشق تحت ستار جلسات المساج

فنادق دمشق وكر لجلسات "المساج الإكسترا"

أكدت فتاة تنشر إعلانات المساج عبر حساب "فيس بوك" باسم "وردة شامية" أنها تعلمت مهنة التدليك في مركز موجود داخل فندق وسط العاصمة دمشق، مشيرة إلى أن خدمة "المساج الإكسترا" موجودة ضمن هذه المراكز بشكل علني.

وأشارت الفتاة إلى أنها قررت العمل بمفردها من خلال نشر الإعلانات عبر "فيس بوك" كون العاملات في الفنادق "لا ينوبهن إلا قدر بسيط من ثمن الجلسة، رغم أن الخدمات الإضافية، والتي هي المداعبات الجنسية، هي الأساس في هذا النوع من الخدمات".

وتقول الفتاة إنها تتقاضى 500 ألف ليرة سورية لقاء جلسة مدتها 90 دقيقة تتضمن تدليك ومداعبات جنسية، مشيرة إلى أنها ترفض إقامة علاقة كاملة كونها عذراء ولا تزال تتابع تعليمها الجامعي.

وأضافت: "أنا لا أعمل في الدعارة، ولا أقبل وصف عملي بهذا التوصيف"، معتبرة أن مبلغ 500 ألف ليرة الذي تتقاضاه لقاء الجلسة ليس كبيراً لأنها ستستهلك كميات من الزيوت الخاصة يصل سعرها إلى 150 ألف ليرة سورية.

يشار إلى أن انتشار المخدرات بشكل كبير في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، والفلتان الأمني وتنامي سلطة الميليشيات، عزز عمل شبكات الدعارة في البلاد، علماً أن غالبيتها تعمل تحت إشراف وتسيير ضباط ومتنفذين في النظام.