icon
التغطية الحية

درعا.. 60 % من المداجن متوقفة عن الإنتاج والأسعار ترتفع

2021.12.13 | 12:11 دمشق

chiken-4-1.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفاد رئيس لجنة مربي الدواجن التابع لحكومة النظام في درعا معتز عيسى، اليوم الإثنين، بأن 60 في المئة من المداجن في المحافظة متوقفة عن الإنتاج، وذلك بسبب التكاليف المرتفعة.

وأضاف في تصريح لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام أن تربية الدواجن في هذه المرحلة تعد "صعبة"، وذلك بسبب ارتفاع سعر العلف والتدفئة، بالإضافة إلى إصابة الطيور في هذا الوقت بمرض "البرونشيت" والذي يؤدي إلى نفوق أعداد كبيرة من الفروج.

وأوضح أن المربين عزفوا عن تربية الدواجن، بسبب ارتفاع التكاليف حيث وصل سعر كيلو الذرة إلى 1450 ليرة والصويا إلى 2450 ليرة سورية، بالإضافة إلى ارتفاع المحروقات في السوق السوداء، حيث دعم العلف والحروقات لا يكفي المربين.

وسجلت أسعار الفروج في محافظة درعا ارتفاعاً جديداً منذ بداية الأسبوع:

  • سعر كيلو غرام الفروج الحي 8000 ليرة، وكان يباع الأسبوع الماضي بـ 7000 ليرة سورية.
  • سعر كيلو غرام الشرحات وصل إلى 16500 ليرة سورية.
  • سعر كيلو غرام الوردة 11000 ليرة سورية.
  • سعر كيلو غرام الجوانح 9000 ليرة سورية.

وأرجع "عيسى" سبب زيادة أسعار الفروج إلى انخفاض المعروض في الأسواق، وذلك بسبب عزوف كثير من مربي الدواجن عن العمل، مشيراً إلى أن أسعار الفروج الآن ليست مرتفعة وهي أقل من المطلوب وذلك لضمان استمرار عمل المربين.

وعلّق على زيادة كمية العلف من قبل "المؤسسة العامة للأعلاف" إلى 1600 غرام لأصحاب المداجن الذين يملكون 5000 طير وما دون بأنها ليست مجدية، وذلك لأن الطير يحتاج إلى 4 كيلوغرامات من الذرة والصويا خلال فترة نموه وأن الكمية المحدده تغطي 35% فقط من الاحتياج، مشيراً إلى أن هذا الأمر لن يساهم في تخفيض أسعار الفروج.

ولفت إلى أن العلف المدعوم الذي تبيعه المؤسسة لمربي الدواجن لم يعد سعره يشكل فارقاً كبيراً عن سعره في السوق، مبيناً أن الدعم لا يعطى إلا للمداجن المرخصة فقط.

وبيّن أن معظم المداجن في درعا قديمة وما زالت تعمل بأنظمة التربية التي كانت سائدة سابقاَ والتي لم تعد تتناسب مع الظروف الحالية خاصة مع قلة وسائل التدفئة ونقص المازوت الموزع على المربين.

وسجلت أسعار الفروج ارتفاعات متتالية في محافظة السويداء، منذ شهر، في ظل غياب الرقابة على البائعين الأمر الذي جعلهم يسعرونه كما يحلو لهم، وسط ضعف القدرة الشرائية عند المواطنين.

وأشارت صحيفة "تشرين" التابعة للنظام، أمس الأحد، إلى أن الارتفاع المستمر في أسعار الفروج جعلها بحاجة إلى ميزانية  مخصصة لشراء كيلو واحد منه.

وأضافت أن بائعي الفروج يحددون سعره دون تقيدهم بالسعر المحدد من قبل "مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابعة للنظام، "ليكتوي المواطن بنار الأسعار"، موضحةً أن ارتفاع أسعار الفروج جاء نتيجة زيادة تكاليف الإنتاج مثل أسعار العلف والأدوية التي يتم استيرادها من الخارج، بالإضافة إلى عزوف المربين عن تربية أفواج جديدة، لعدم قدرتهم على تمويل تكاليف الإنتاج.