البث المباشر
عادت مساء اليوم السبت أكثر من 50 عائلة من أهالي منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، بمرافقة رتل عسكري من اللواء الثامن، إلى قراهم بعد تسع سنوات من تهجيرهم من قبل قوات النظام.
وقال مصدر عسكري لتلفزيون سوريا إنه خلال اليومين الماضيين جرت مفاوضات مع الجانب الروسي لعودة عائلات قرى وبلدات "الشومرة – المدورة - علالي" حيث تمت الموافقة وإبلاغ الأهالي بذلك قبل أن يجتمع أهالي تلك القرى في مدينة بصرى الشام وخربة غزالة والنجيح شرقي درعا".
وأضاف المصدر أن رتلا عسكريا من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس ويضم أكثر من 25 سيارة عسكرية ومدنية ضمت أكثر من خمسين عائلية قامت بإعادة العوائل إلى قراهم.
وأوضح المصدر أن الرتل العسكري كان بمرافقة سيارات من الشركة العسكرية الروسية وعناصر من اللواء الثامن الذين قاموا بتأمين الطريق منذ يوم أمس، وأن الجانب الروسي على تنسيق تام مع قوات الأسد الموجودة في المنطقة والتي تتخذ بعض المنازل مقارّ لها.
الاتفاق الذي جرى وبحسب المصدر سيكون بضمانات روسية ومن اللواء الثامن مع وجود حواجز عسكرية للنظام في أماكنها السابقة دون تدخل من قبلها بشؤون المدنيين.
وفي 19 من شباط الماضي ناشد وجهاء وأهالي قرى وبلدات منطقة اللجاة اللواء الثامن، من أجل المساعدة في عودتهم إلى منازلهم التي هجروا منها منذ نحو 9 سنوات.
وتشمل منطقة اللجاة على تجمع سكاني معظمه من العشائر البدوية التي تمتهن رعاية الأغنام، والذين هجروا من مناطقهم بعد هجوم قوات النظام والميليشيات الموالية لها على المنطقة في عام 2013، ودخول تنظيم الدولة إليها عام 2014.
وفي 22 من شهر كانون الثاني الماضي وبوجود عناصر من اللواء الثامن والشرطة العسكرية الروسية عادت أكثر من 30 عائلة بوساطة روسية إلى قرية أيب في منطقة اللجاة، حيث قام عناصر من قوات النظام باعتقال عدد منهم قبل أن يتم إطلاق سراحهم.
