icon
التغطية الحية

درعا.. ثلاث عمليات اغتيال ومقتل مدني تحت التعذيب

2020.02.04 | 12:29 دمشق

dra.jpg
مظاهرة في درعا البلد ترفض نصب تمثال لـ حافظ الأسد وسط المدينة - 10 أذار 2019 (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت شبكات إخبارية محليّة، أمس الثلاثاء، بأن محافظة درعا شهدت ثلاث عمليات اغتيال متزامنة في مناطق متفرّقة نفّذها مجهولون خلال ساعة واحدة، في حين قضى مدني آخر تحت التعذيب في سجون نظام الأسد.

وذكر "تجمّع أحرار حوران" على معرّفاته الرسميّة، أن مجهولين أطلقوا النار على الطبيب محمد عبد الرحيم البردان أمام عيادته في مدينة طفس شمال درعا، مساء السبت الفائت، ما أدّى إلى مقتله على الفور.

وخلال الفترة ذاتها - حسب التجمّع - قتل الشاب غريب المصري (فلسطيني الجنسية) برصاص مجهولين في بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك شمال غرب درعا، مشيرةً إلى أنه كان مِن المقاتلين السابقين في صفوف فصائل المعارضة.

كذلك، أطلق مجهولون النار على الشاب مالك رضا اللبني أثناء وجوده قرب طريق مشفى مدينة طفس، وقضى متأثراً بجراحه التي أصيب بها، وهو شاب مدني مِن أبناء بلدة نافعة في منطقة حوض اليرموك، حسب التجمّع.

ووثّق "تجمّع أحرار حوران" خلال شهر كانون الثاني الفائت، 30 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا، أدّت إلى مقتل 16 شخصاً وإصابة 12 آخرين حالة بعضهم خطرة، في حين نجا 9 أشخاص مِن محاولات الاغتيال.

وحسب مكتب التوثيق في التجمّع، فإن القتلى الموثّقين هم 8 مدنيين، و6 مقاتلين سابقين في فصائل الجيش السوري الحر - بينهم أربعة مقاتلين التحقوا بتشكيلات عسكرية تتبع لـ نظام الأسد بعد سيطرته على محافظة درعا بـ اتفاق تسوية - إضافةً إلى مقاتل سابق في تنظيم "الدولة" انضم للمخابرات الجوية، ومجندٍ سابق في صفوف قوات النظام.

وسبق أن قتل شخصان أحدهما طبيب وجرح آخرون، يوم 22 شهر كانون الثاني الفائت، بعمليتين منفصلتين إحداهما انفجار في بلدة بصر الحرير شمال شرق درعا، والثانية بإطلاق نار في مدينة جاسم بالريف الشمالي.

اقرأ أيضاً.. قتيلان أحدهما طبيب وجرحى بانفجار وإطلاق نار في درعا

يشار إلى أن عمليات الاغتيال التي تطول عناصر وضباطاً مِن قوات النظام وغيرهم مِن عناصر الميليشيات المساندة لها ما زالت تتكرر، منذ سيطرة روسيا و"النظام" على كامل محافظة درعا، في شهر تموز 2018، باتفاقات "مصالحة وتسوية" مع الفصائل العسكرية هناك.

مِن جهةٍ أخرى، ذكر "تجمّع أحرار حوران"، أن خلدون خالد النابلسي مِن أبناء بلدة النعيمة شرقي مدينة درعا قضى، أمس، تحت التعذيب في سجون قوات نظام الأسد، وذلك بعد اعتقال دام أكثر مِن عامين.

وكان مكتب توثيق الشهداء في درعا وثّقَ في تقرير حمل اسم "على أنقاض التسوية.. التقرير الكامل لـ عام 2019"، مقتل واعتقال 599 شخصاً خلال العام المنصرم 2019.

اقرأ أيضاً.. على أنقاض التسوية في درعا.. 599 قتيلاً ومعتقلاً خلال 2019