أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ قوات نظام الأسد سلّمت، مساء السبت الفائت، جثة شابٍ لذويه، بعد أربعة أيام من اعتقاله في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي.
وقالت المصادر إنّ مفرزة "الأمن العسكري" التابعة للنظام في بلدة سحم الجولان اعتقلت الشاب بسام تيسير الكرشان من أبناء بلدة حيط المجاورة، يوم الأربعاء الفائت، وسلّمته لذويه جثّةً بعد 4 أيام.
وأضافت المصادر أنّ "الأمن العسكري" بلّغ ذوي "الكرشان" بوفاتهِ إثر تعرّضه لأزمة قلبية خلال التحقيق معه، أودت بحياته، مشيرةً إلى أنّ اعتقاله جاء على خلفية اتهامهِ بعمليات سرقة في بلدتهِ حيط والبلدات المحيطة بها.
وبحسب المصادر فإنّ الجثة ظهرت عليها آثار تعذيب، وهي التي تسبّبت بوفاتهِ، مشيرةً إلى أنّ مفرزة "الأمن العسكري" والعناصر المحلية التابعين لها، حاولوا التمويه بأنّهم أطلقوا سراح "الكرشان" في المشفى، وعثروا على جثته قرب مساكن جلين غربي درعا.
ونفى أهل "الكرشان" رواية مفرزة "الأمن العسكري" متوعدين العناصر المحلية التابعين لها بـ"عدم إقامة عزاء ابنهم لحين معرفة القاتل"، وسط توترات ما تزال تشهدها بلدة حيط.
في سياق آخر، عثر الأهالي على جثة الشاب حسن الشيشو (25 عاماً)، أمس الأحد، مقتولاً في بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا.
و"الشيشو" ينحدر من بلدة نافعة في ريف درعا الغربي، ورجّحت المصادر أنّه أقدم على الانتحار "شنقاً" بواسطة حبلٍ، وذلك خلال وجوده في منزل جدّه ببلدة الشجرة.