البث المباشر
قتل 3 أشخاص - بينهم عنصر في قوات نظام الأسد - برصاص مجهولين، أمس السبت، وذلك في مناطق متفرقة من محافظة درعا.
وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ مجهولين أطلقوا الرصاص، أمس، على المجنّد في قوات النظام محمود الترك في بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، مضيفةً أنّ "الترك" من أبناء حي "بابا عمرو" في مدينة حمص.
وعلى الطريق الواصل بين بلدة تل شهاب وطبريا غربي درعا، قتل عدنان أحمد العميان (60 عاماً) برصاص مجهولين، مشيرةً المصادر إلى أنّه مدني يعمل في مجال الزراعة ولا ينتمي لأي جهةٍ عسكرية.
كذلك قتل الشاب حسين العقرباوي من مخيم اللاجئين في مدينة درعا، وذلك برصاص مجهولين في بلدة المزيريب التي يسكن فيها، شمال غربي درعا.
و"العقرباوي" كان مقاتلاً سابقاً في فصائل الجيش السوري الحر قبل سيطرة "النظام" على محافظة درعا، في تموز 2018، ورفض الانضمام - حينئذ - إلى قوات النظام عقب إجرائه "التسوية".
وتتزامن عمليات الاغتيال الجديدة التي تطول في معظمها مقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر، مع استمرار قوات النظام في فرض اتفاقات "التسوية" بأرياف درعا الغربية والشمالية والشرقية، وسحب الأسلحة الفردية بحجة إيقاف عمليات الاغتيال المستمرة، منذ 2018.
وبحسب "تجمّع أحرار حوران" فإنّ عمليات "التسوية" التي يجريها "النظام" في درعا، لم تضع حداً لعمليات الاغتيال، لأنّ معظمها "يتم تنفيذها بواسطة مجموعات محلية تتلقى أوامرها بشكل مباشر من فرع الأمن العسكري في درعا".
وكان مكتب التوثيق في "تجمع أحرار حوران" قد سجّل، في شهر أيلول الماضي، 11 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 5 بجروح متفاوتة، ونجاة ثلاثة آخرين منها.
