قتلت سيدة سورية، الأحد، بإطلاق نار داخل منزلها في مدينة نوى غربي درعا من قبل لصوص دخلوا في وضح النهار بغرض السرقة.
وقال تجمع "أحرار حوران" إن السيدة نور محمد سعيد الخمران قتلت بإطلاق نار من قبل لصوص دخلوا إلى منزلها في وضح النهار في مدينة نوى.
وذكر التجمع أن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، اقتحمت منزل الضحية نحو الساعة الثانية عشر ظهراً، وخلال تنفيذ السرقة حاولت السيدة مقاومتهم فأطلقوا عليها النار وأردوها قتيلة.
من جانبه، اتهم والد الضحية تجار المخدرات والمروجين له في المنطقة بالتورط بمقتل ابنته، مشيراً في منشور على فيس بوك إلى أن "الدور قادم على عائلات أخرى في حال لم يتم ردعهم".
مقتل 4 شبان في درعا والسويداء
وخلال الساعات الماضية، قُتل 4 شبان في محافظتي درعا والسويداء جنوبي سوريا بعد استهدافهم من قبل مسلحين مجهولين، في ظل غياب الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، وفشلها في إلقاء القبض على مرتكبي الجرائم.
وأفادت شبكة "السويداء 24" المحلية، بمقتل الشابين مهند الصفدي ومالك الأعور، عبر استهدافهما بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين قرب أحد البساتين الزراعية على أطراف بلدة عرى بريف السويداء الغربي.
وفي أثناء عمل الشابين ضمن أحد البساتين، سُمعت رشقات رصاص داخل البستان، وبعد توجه الأهالي إلى المنطقة عثروا على الشابين جثتين هامدتين.
وبحسب مصدر طبي، وصل الشابان إلى المشفى مفارقين الحياة، من جرّاء إصابات تعرضا لها بعيارات نارية متفرقة، في حين شهد محيط المشفى تجمعات للعشرات من أهالي بلدة عرى وأقارب المغدورين، وسط حالة من الحزن والغضب من الجريمة المرتكبة.
وفي محافظة درعا، عثر الأهالي على جثة الشاب محمد علي السبتي بالقرب من بحيرة المزيريب في ريف درعا الغربي، بعد اختطافه من قبل مجهولين الأسبوع الفائت.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مقتل الشاب علي أحمد أبو نقطة يوم أمس، متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة طفس غربي درعا في 3 كانون الأول الجاري.