صرّح زعيم حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، بأن إطلاق سراح يحيى السنوار، القائد الحالي لحركة حماس، من السجون الإسرائيلية عام 2011 تم بوساطة تركية خلال فترة توليه منصب وزير الخارجية.
وجاءت هذه التصريحات خلال مقابلة مباشرة على قناة (HaberTürk)، حيث تناول داود أوغلو تطورات التوترات في الشرق الأوسط.
وأشار داود أوغلو إلى أن اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في إيران كان السبب وراء صعود السنوار لقيادة الحركة. وأكد قائلاً: "نحن من قمنا بالتبادل الذي أفرج عن السنوار".
وفيما يتعلق بالسياسات الداخلية لحركة حماس، أوضح داود أوغلو أن الدبلوماسية داخل الحركة ستظل بإدارة خالد مشعل، مضيفاً أن قيادة السنوار لن تغيّر من مسار العملية السياسية. كما شدد على أن "حماس لا تقوم بأي نشاط خارج الأراضي الفلسطينية".
تعيين السنوار خلفاً لهنية
أعلنت حركة حماس تعيين قائدها في قطاع غزة يحيى السنوار رئيسا جديدا لمكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران.
وقالت الحركة في بيان "تعلن حركة المقاومة الإسلامية حماس عن اختيار القائد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للقائد الشهيد إسماعيل هنية".
وبعد بضع دقائق من هذا الإعلان، تبنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس إطلاق صلية من الصواريخ من قطاع غزة في اتجاه إسرائيل.