icon
التغطية الحية

"داعش" يهاجم صهاريج نفط ويقتل عنصراً من "قسد" جنوبي الحسكة |صور

2024.11.15 | 00:39 دمشق

نيران مشتعلة في صهريج نفط بعد استهدافه من قبل "داعش" شرقي سوريا (مراسلو الشرقية / شبكة إخبارية محلية)
نيران مشتعلة في صهريج نفط بعد استهدافه من قبل "داعش" شرقي سوريا (مراسلو الشرقية / شبكة إخبارية محلية)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- قُتل عنصر من "قسد" وسائق صهريج في هجوم نفذته خلية من "داعش" على صهاريج نفط بين الشدادي والدشيشة بريف الحسكة.

- أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم عبر معرفاته الرسمية، مستهدفاً صهاريج تابعة لميليشيا القاطرجي الموالية للنظام السوري قرب حقل كبيبة النفطي.

- تكررت هجمات "داعش" على صهاريج النفط في شمال شرقي سوريا، حيث لعبت عائلة القاطرجي دور الوساطة بين النظام و"داعش" و"قسد"، مما أدى إلى فرض عقوبات أميركية عليها.

قُتل عنصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وسائق صهريج لنقل المحروقات إثر هجوم شنّته خلية تابعة لتنظيم "داعش" على صهاريج لنقل المحروقات في ريف الحسكة الجنوبي شمالي سوريا.

وقالت شبكات إخبارية محلية إن مسلحين تقلّهم دراجات نارية استهدفوا بالأسلحة الرشاشة صهاريج نفط على الطريق الرابط بين بلدتي الشدادي والدشيشة، ما أدى إلى مقتل عنصر من "قسد" وسائق الصهريج، إبراهيم شهاب، الذي ينحدر من مدينة حلب، كما تسبب الهجوم بأضرار مادية في الصهريج.

وأضافت أن تنظيم "داعش" تبنى عبر معرفاته الرسمية عملية استهداف صهاريج نفط تتبع لميليشيا القاطرجي الموالية للنظام السوري قرب حقل "كبيبة" النفطي في بلدة الشدادي، مؤكداً مقتل السائق وإحراق ثلاثة صهاريج، والاشتباك مع دورية تابعة لـ "قسد" ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخر.

استهدافات متزايدة لصهاريج النفط

وتكررت حوادث استهداف صهاريج النفط التابعة لميليشيا "القاطرجي"، التي يقودها رجل الأعمال حسام القاطرجي والمساندة لقوات النظام، مما يسفر غالباً عن خسائر بشرية.

وسبق أن أعلن تنظيم "الدولة" (داعش) عبر حساباته الرسمية مسؤوليته عن نحو عشر عمليات استهداف في شمال شرقي سوريا، أبرزها هجمات على صهاريج نفط تابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

النفط شرقي سوريا

بعد عام 2014، لعبت عائلة القاطرجي، وخصوصاً حسام، دور الوساطة بين النظام السوري وكل من تنظيم "داعش" و"قسد"، لتأمين وصول النفط من الحقول التي كانت تسيطر عليها "داعش" شرقي دير الزور، مروراً بمناطق سيطرة "قسد" وصولاً إلى مناطق سيطرة النظام.

وبسبب صفقات النفط وتهريب السلاح إلى النظام السوري، فرضت وزارة الخزانة الأميركية في شهر أيلول 2018 عقوبات على مجموعة "القاطرجي"، التي تضم العديد من الشركات باختصاصات متعددة، منها الزراعة، والتجارة، والنفط، والمقاولات، والنقل، والدراسات الأمنية.