البث المباشر
أعلنت "وزارة الداخلية" في حكومة النظام السوري مقتل أحد ضباطها بنيران مسلحين مجهولين، في بلدة داعل بريف درعا الشمالي.
وذكرت "الوزارة" في بيان أمس الخميس، أن "الملازم شرف صالح مصطفى المحمود من مرتّبات ناحية داعل بمحافظة درعا"، لقي مصرعه "في أثناء تأدية واجبه" إثر اسـتهدافه بطلـقات نارية من قبل مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية.
يذكر أن مدير قسم شرطة "ناحية داعل" بريف درعا، قد نجا من محاولة اغتيال إثر استهدافه بطلق ناري أمام مبنى القسم في البلدة، منتصف كانون الثاني الماضي. وقالت مصادر محلية حينذاك إن مدير ناحية داعل الذي ينحدر من محافظة دير الزور، سبق أن هدد المطلوبين من أبناء البلدة باعتقالهم وتسليمهم لأجهزة النظام السوري.
فلتان أمني واستمرار مسلسل الاغتيالات
وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً تخللته العديد من التصفيات وعمليات الاغتيال، منذ سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية بدعم روسي، بموجب اتفاق "تسوية" وقّعها النظام مع فصائل المعارضة في تموز 2018.
والثلاثاء الماضي، قتل وأصيب عدد من المتعاونين مع فرع "الأمن العسكري" التابع للنظام السوري، إثر استهدافهم بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة الصنمين شمالي درعا.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن كلاً من فادي خالد الفلاح الملقب بالزهرة وعبد الله خلدون العتمة الملقب بالتحفة قتلا، وأصيب شخص آخر يدعى علي حسام الفلاح بجروح بعد تعرض المجموعة لاستهداف بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في مدينة الصنمين شمالي درعا.
وأشار التجمع إلى أنّ المدعو فادي يشغل منصب قيادي في مجموعة محلية تعمل لصالح فرع الأمن العسكري في الصنمين، ويعمل الآخرون لصالح ذات الفرع.
وقبل نحو أسبوع، قُتل شابان يتعاملان مع أجهزة أمن النظام برصاص مجهولين، في عمليتي اغتيال منفصلتين بمحافظة درعا، في حين عثر الأهالي على جثة مجهولة الهوية في ريف المحافظة.
وفي نفس اليوم، عثر الأهالي أيضاً على جثة رجل مجهول الهوية، في العقد السادس من عمره، بالقرب من تل الهش على طريق اللواء 112 شرقي مدينة نوى في ريف درعا الغربي، بحسب المصدر ذاته.
