ملخص:
- وزارة النظام أحبطت تهريب آلاف الأقراص المخدرة إلى السعودية وضبطت 10 آلاف حبة كبتاغون.
- القبض على رجل وامرأة في دمشق اعترفا بتجارة وترويج المخدرات بالتعاون مع آخرين.
- السعودية أعدمت ثلاثة سوريين مؤخراً بتهمة تهريب الإمفيتامين المخدر، وأكدت حرصها على محاربة المخدرات.
أفادت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري بإحباط عملية تهريب آلاف الأقراص المخدرة إلى السعودية، كانت مخبّأة في حقيبة ملابس.
وقالت وزارة الداخلية، مساء أمس الإثنين، إن فرع مكافحة المخدرات في دمشق أحبط عملية تهريب كمية من الحبوب المخدرة، حيث ألقي القبض على رجل وامرأة من مروجي هذه الحبوب في منطقة القدم.
وذكرت الوزارة أنها ضبطت في حوزة الرجل والمرأة 10 آلاف حبة كبتاغون مخدرة كانت مخبّأة بطريقة "فنية" ضمن حقيبة ملابس معدة للتهريب إلى المملكة العربية السعودية.
وأضافت أن الرجل والمرأة اعترفا بإقدامهما على تجارة وترويج المخدرات وتهريبها بالاشتراك مع أشخاص متوارين عن الأنظار.
السعودية تعدم سوريين بتهمة تهريب المخدرات
وخلال الأسابيع القليلة الفائتة، أعلنت السعودية عن تنفيذ حكم الإعدام "القتل تعزيراً" بحق ثلاثة سوريين على خلفية تهريب أقراص الإمفيتامين المخدرة المحظورة في المملكة.
وكشفت وزارة الداخلية في 3 بيانات منفصلة عن أسماء السوريين وتفاصيل إلقاء القبض عليهم، وقالت إن المملكة حريصة على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها.
تهريب المخدرات من مناطق النظام السوري
وخلال السنوات القليلة الماضية، ضبطت السعودية والعديد من دول العالم، مئات شحنات المخدرات القادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، حيث يعدّ النظام وميليشيات إيران المساندة له، وعلى رأسها "حزب الله" اللبناني، مُصدّراً رئيسياً للحبوب المخدرة، والتي تعدّ من أهم مصادر تمويلهم، بحسب ما أكدت العديد من التقارير.
وسبق أن كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن أنشطة النظام السوري في تصنيع المخدرات والاتّجار بها، أسهمت في مضاعفة كمية المخدرات المضبوطة عالمياً عشرات المرات، إذ ضُبط أكثر من 250 مليون حبة "كبتاغون" في جميع أرجاء العالم حتى الآن (2023)، أي أكثر من 18 ضعفاً للكمية التي تم الاستيلاء عليها قبل أربع سنوات فقط.